تشبه عروض أزياء شانيل Chanel، وتحديدًا تلك الراقية، الأعمال الفنيّة، وبالنسبة لغرايسي أبرامز، تُعدّ هذه العروض أيضًا فرصة للتعبير عن نفسها من خلال الموضة. عادت المغنية وكاتبة الأغاني مؤخرًا من مهرجان كان، وشاركت لأول مرة في مهرجان غلاستونبري، حيث أطلقت أيضًا علاقتها العاطفية مع بول ميسكال. والآن، وصلت إلى باريس لحضور أسبوع الأزياء الراقية برفقة أشهر النجمات، ومن بينهن لورد ورومي مارس التي حضرت برفقة شقيقتها كوزيما ووالدتها صوفيا كوبولا. وفي حديثها الحصري مع مجلة ELLE، قالت أبرامز: «أحب الأشخاص الذين تُشاركهم شانيل في عروضها. الجميع لطفاء وأذكياء، ورؤية هذا الجمال في مجموعاتها بين أناس طيبين بحقّ أمرٌ رائعٌ دائمًا».

كانت إطلالة أبرامز بمثابة لحظة زفاف بسيطة، لا تختلف تلك التي تألّقت فيها بفستان شانيل ذي القلنسوة في حفل توزيع جوائز غرامي لعام 2025. كان مظهر البوبلين الأبيض المتدرج من مجموعة كروز 2025، مرِحًا تمامًا ومُكملًا بحجاب رقيق. تقول: «بصراحة، شعرت وكأنني كعكة صيفية صغيرة في هذا الفستان».

أكملت إطلالتها مع ساعة بريميير جالون Première Galon من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطًا، مزينة بـ 52 ماسة بقطع بريانت، بالإضافة إلى خواتم وأقراط كوكو كراش Coco Crush المصنوعة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطًا والمرصّعة بالألماس. أثناء حضورها مهرجان كان، لفتت المغنية الأنظار بإطلالة أكثر جرأة، حيث اختارت فستانًا أسود متوسط ​​الطول وشالًا مكشوف الكتفين. توضح أبرامز: «كنا نعتقد أنه سيكون من الجميل ارتداء شيء يبدو وكأنه الوجه الآخر للعملة - أخف وزنًا».

إن حضور عرضًا مثل الذي يخصّ شانيل دائمًا ما يكون حلمًا يتحقق، ولكنه يمكن أن يوفر أيضًا أفضل إلهام للإطلالة. وعن الإطلالة التي ترغب بها لخزانة ملابسها، تقول: «هناك سترةٌ أحببتها. قطع شانيل المفضلة لديّ هي تلك التي أتخيل نفسي فيها مع بنطالي الجينز المفضل'. وهي محقة، فأسلوبها الرفيع والمنخفض هو ما يجعل تويد شانيل أيقونةً اليوم. وتضيف أبرامز: 'تمتاز تلك السترة بتلك الجودة، وفي الوقت نفسه تبدو كقطعة فنية».