انتقدت الإعلامية ريهام سعيد إطلالة الفنان محمد رمضان الأخيرة في حفله بأمريكا، وهي الإطلالة التي أثارت الجدل على مدى الساعات الماضية.

وقالت ريهام سعيد خلال تقديمها برنامجها 'صبايا الخير' عبر قناة النهار: 'أنا مكسوفة إني عرضت الصورة، محمد رمضان مش محتاج التريند وإن الناس تتكلم عنه، ولكن بعض النجوم عندهم فكرة لما يطلع عني خبر سيئ فهو دعاية كويسة، وده مش حقيقي في مصر، لأن الناس بتقيم الفنانين بطريقة مختلفة'.

وأضافت ريهام سعيد: 'عايزة أسأل سؤال، ليه المنظر ده؟ الجمهور اللي موجود في الحفلة كان أغلبهم مصريين ورافعين علم مصر، وأكيد المصريين اللي عاشوا في أمريكا مش هيلبسوا كده'.

واختتمت ريهام سعيد حديثها قائلة: 'عايزة أوجه رسالة من القلب للفنانين اللي ابتدوا يعملوا حاجات فيها تشبه بالنساء. حتى لو شايفين إن دي حاجة الغرب بيعملها ياريت ماننشروش في مجتمعنا قدام شبابنا وأولادنا إحنا مش ناقصين. بلاش الحلق والشعر يتصبغ أصفر، ولو عايز تلبس حلقه إلبسه في حياتك الشخصية'.

وكان محمد رمضان أثار الجدل بإطلالته في حفله الغنائي في مهرجان 'كوتشيلا فالي'، حيث ظهر بإطلالة تشبه 'بدل الرقص' مع توب ذهبي وبنطلون أسود ووشاح مرسوم عليه 'مفتاح الحياة'.

وفي أول رد فعل رسمي على إطلالة محمد رمضان، أعلن سيد محمود، مستشار اتحاد النقابات الفنية، أن الاتحاد يعتزم اتخاذ إجراء مع الفنان محمد رمضان، بعد التيقن بالصور والفيديوهات الخاصة بحفله في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد الجدل الذي أثارته إطلالته في الحفل.

وكتب سيد محمود عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: 'الحاقا بما سبق عن محمد رمضان ..سيتخذ اتحاد النقابات الفنية إجراء حول ما قام به الفنان محمد رمضان فى حفله بأمريكا عند التيقن بالصور والفيديوهات للحفل والتحقيق معه حول الواقعه بحضور النقباء الثلاثة ورئيس اتحاد النقابات الفنية ...كونه فنان ويمثل صورة الفن المصرى. سيد محمود مستشار اتحاد النقابات'.

وكان محمد رمضان روج للحفل قائلا: 'دي فرصة حلوة لي ولجمهوري العربي نثبت لأمريكا وللعالم صوتنا عالي قد إيه. يمكن تكون آخر حفلة لي في أمريكا، ويمكن ماأدخلش أمريكا تاني بعد الحفلة دي تحديدا، ولكن رسالة وهنوصلها بالفن والموسيقى والترفيه زي ما هم علمونا. أشوفكم على خير وثقة في الله نجاح'.

من ناحية أخرى، ينتظر محمد رمضان عرض أحدث أعماله السينمائية 'أسد'، في موسم عيد الأضحى 2025.

فيلم 'أسد' ينتمي لنوعية الأعمال التاريخية، حيث تدور أحداثه في عام 1280، إبان عصر المماليك، حين قاد العبيد ثورة ضد الجيش العباسي.