اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٢٤ كانون الأول ٢٠٢٥
القاهرة – نبض السودان
شهد منزل الفريق أول صلاح قوش، المدير الأسبق لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة، مأدبة غداء وجلسة اجتماعية خاصة جمعته برجل الأعمال السوداني أزهري المبارك، أحد أبرز معدني الذهب في البلاد.
وبحسب تفاصيل نقلها منشئ المحتوى أحمد عبد الوهاب، أدار النقاش خلال الجلسة التي اتسمت بطابع سياسي واجتماعي، حيث أكد صلاح قوش أن الأولوية في المرحلة الراهنة تتمثل في الحفاظ على أمن واستقرار السودان الموحد، مع تركيز خاص على الولاية الشمالية التي تواجه – وفق وصفه – استهدافاً ممنهجاً من قبل ميليشيا الدعم السريع. وشدد على ضرورة الحذر والاحتياط المدروس لمواجهة التحديات.
وفي حديثه المباشر إلى ضيفه، قال قوش إن لكل مرحلة رجالها، مضيفاً أن أزهري المبارك يمثل أحد رجال هذه المرحلة بما سخره الله له من ثروة معدنية وظّفها لخدمة السودان عامة وأهله في الشمالية خاصة، واصفاً جهوده بأنها 'عمل دولة' يحظى بالاحترام والتقدير الشعبي.
وأشار قوش إلى أن مساهمات المبارك في دعم المجتمعات المحلية بالشمال ودارفور، وردم الفجوة بين الإقليمين، تمثل إنجازاً لم تستطع الحكومات المتعاقبة تحقيقه منذ الاستقلال، مؤكداً أن النظرة تتغير تدريجياً وأن الحقد يزول مع مرور الوقت.
كما حذر من 'شواذ وضيقي أفق ودعاة فتنة وتشرذم'، موضحاً أن زيارة المبارك قد تُفسر بطرق مختلفة، لكن النوايا تبقى عند الله. وختم حديثه بالتأكيد على أن خبرته ومشورته تحت تصرف ضيفه، قائلاً: 'الآن تمايزت الصفوف'.
يُذكر أن أزهري المبارك، ابن محلية الدبة بالولاية الشمالية، تحول من عامل يومي بسيط إلى أحد أبرز رجال الأعمال في مجال التعدين عن الذهب، وتُقدر ثروته بملايين الدولارات، خصص جزءاً كبيراً منها لدعم المجتمعات والقوات المسلحة، كما أشاد به حاكم دارفور مني أركو مناوي لدوره في دعم المقاومة الشعبية ومعسكرات النازحين.


























