أبوظبي - الخليج أونلاين

الشيخ محمد بن زايد والرئيس ماكرون شددا على أهمية تضافر الجهود للدفع في اتجاه إقامة الدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين.

أجرى الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، اليوم الجمعة، مباحثات هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تركزت حول العلاقات الثنائية والعدوان الإسرائيلي على قطر، والوضع في قطاع غزة.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية 'وام'، إن الزعيمين 'بحثا هاتفياً علاقات التعاون والعمل المشترك بين البلدين في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمعهما، والاعتداء الإسرائيلي على الأراضي القطرية'.

وأوضحت الوكالة أن الزعيمين جددا إدانتهما للاعتداء الذي يشكل انتهاكاً لسيادة دولة قطر وتهديداً لأمن المنطقة واستقرارها.

وأكدا أهمية 'تضافر الجهود الدولية للدفع في اتجاه إقامة الدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين؛ لكونه الطريق لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط'.

ورفض الزعيمان أي محاولات إسرائيلية تهدف إلى ضم الضفة الغربية أو أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة أو تهجير الفلسطينيين؛ لما يمثله ذلك من تقويض لاستقرار المنطقة وتهديد لمبدأ حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية.

وكانت الإمارات أدانت بشدة الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، معتبرة أنه انتهاك صارخ لسيادة قطر ومبادئ القانون الدولي، وأكدت تضامنها الكامل مع الدوحة، ودعت المجتمع الدولي لتحمل المسؤولية لردع هذا السلوك.

من جانبها استنكرت فرنسا الضربات الإسرائيلية على الدوحة، مؤكدةً أنها 'غير مقبولة مهما كانت المبررات'، وشددت على الالتزام بسيادة قطر، والحيلولة دون امتداد الصراع في المنطقة.