22 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: قال مسؤول إيراني كبير يوم السبت إن المناقشات والمقترحات التي قدمتها قوى أوروبية لإيران بشأن برنامجها النووي في جنيف كانت غير واقعية مضيفا أن الإصرار عليها لن يقرب الطرفين من التوصل إلى اتفاق، وفق رويترز.

ولم يسفر اجتماع وزراء خارجية ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، المعروفة باسم مجموعة الترويكا الأوروبية، إضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، مع نظيرهم الإيراني يوم الجمعة عن إحراز أي تقدم يذكر على ما يبدو وسط مساع للحيلولة دون تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران.

وقال المسؤول الكبير لرويترز، شريطة عدم نشر اسمه، “المناقشات والمقترحات التي قدمها الأوروبيون في جنيف كانت غير واقعية. الإصرار على هذه المواقف لن يقرب إيران وأوروبا من التوصل إلى اتفاق”.

وأضاف “على أي حال، ستراجع إيران المقترحات الأوروبية في طهران، وتقدم ردودها في الاجتماع المقبل”.

وأبدى الجانبان يوم الجمعة استعدادهما لاستئناف المحادثات دون تحديد موعد لاجتماعهما المقبل.

وقال دبلوماسيون أوروبيون إن محادثات يوم الجمعة كانت تهدف إلى اختبار مدى استعداد طهران للتفاوض على اتفاق نووي جديد رغم عدم وجود أي احتمال واضح لوقف إسرائيل هجماتها قريبا.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية يوم السبت أن سفراء الدول الأعضاء بمجلس التعاون لدول الخليج العربية أعربوا للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي عن قلقهم إزاء سلامة المنشآت النووية القريبة من دولهم في ظل الأزمة بين إسرائيل وإيران.

وحذر السفراء جروسي خلال اجتماع في فيينا من “الآثار الخطيرة” لاستهداف المنشآت النووية وأكدوا أن أي استهداف مباشر لها بمثابة “تهديد مباشر للسلامة الإشعاعية”.

ويأتي هذا التحذير بعد إعلان الجيش الإسرائيلي يوم الخميس قصفه منشأة بوشهر النووية التي بنتها روسيا، لكنه ذكر لاحقا أن هذا التعليق صدر عن طريق الخطأ. وبوشهر هي محطة الطاقة النووية الوحيدة العاملة في إيران وتقع على ساحل الخليج.

ولطالما كانت العواقب المحتملة لهجوم على المحطة، وهي تلويث الهواء والماء، مصدر قلق في دول الخليج.

About Post Author

Admin

See author's posts