بعد سنوات من التلميح إلى جزء ثانٍ للفيلم الحائز على جائزة الأوسكار The Social Network، يعكف الكاتب والمخرج آرون سوركين على كتابة الجزء الجديد بعدما وجد زاوية للفيلم.

وصدر فيلم 'الشبكة الاجتماعية'، العام 2010، عن شركة 'سوني بيكتشرز'، وهو مقتبس من رواية 'مليونيرات بالصدفة' للكاتب بن ميزريتش، وحقق نجاحًا كبيرًا لدى الجمهور والنقاد، وحصد 226 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي.

ورُشِّح الفيلم لنحو 8 جوائز أوسكار، بما في ذلك جائزة أفضل فيلم، وفاز بثلاث جوائز، من بينها جائزة سوركين لأفضل سيناريو مقتبس.

تفاصيل فيلم The Social Network 2 عن مارك زوكربيرغ

أفادت مصادر لموقع 'Deadline' أن آرون سوركين من المقرر أن يكتب ويُخرج الجزء الثاني من فيلم 'The Social Network'، والذي يحمل اسماً مؤقتاً The Social Network Part II.

وأوضحت أن المشروع الجديد قيد التطوير حاليًا، ويشارك في إنتاجه: تود بلاك، وبيتر رايس، وسوركين، وستيوارت بيسر، دون الإفصاح عن موعد بدء التصوير أو الطرح في دور العرض.

وقالت مصادر مطلعة إنه على الرغم من تسميته بالجزء الثاني، إلا أنه ليس جزءًا ثانيًا مباشرًا، بل هو متابعة للفيلم الأصلي الذي استكشف أصول ما سيصبح، لاحقًا، أكبر منصة تواصل اجتماعي في العالم.

على الرغم من أن الفيلم الأصلي أخرجه ديفيد فينشر، إلا أن سوركين سيتولّى مهام الإخراج في هذا الفيلم بعد أن صقل مهاراته منذ عرض فيلم 'الشبكة الاجتماعية' الأصلي. ولم يُحدد موعد الإنتاج بعد، لكن المصادر تقول إن سوركين يركز، الآن، على إيجاد أبطال العمل.

ولا يُعرف حجم دور جيسي أيزنبرغ، الذي رُشِّح لجائزة الأوسكار عن دوره كمؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ، في هذه القصة وما إذا كان سوركين قد تواصل معه لإعادة تمثيل الدور أم لا.

قصة فيلم The Social Network

تدور أحداث فيلم 'The Social Network' حول قصة 'ملفات فيسبوك' التي نشرتها صحيفة 'وول ستريت جورنال' بقلم جيف هورويتز، وهي سلسلة مقالات مثيرة نُشرت، في أكتوبر/تشرين الأول 2021، وكشفت عن الآليات الداخلية لأكبر شبكة تواصل اجتماعي في العالم، والأضرار المتعددة التي سببتها.

ومنذ إصداره، أبدى سوركين في مناسبات عديدة رغبته في إنتاج جزء ثانٍ، لكنه لم يجد الزاوية المناسبة. بعد أحداث 6 يناير/كانون الثاني 2021، عندما تعرّض مبنى الكابيتول الأمريكي للهجوم، وجد سوركين إلهامًا جديدًا، إذ قال في مقابلة، العام الماضي، إنه يعتقد أن فيسبوك لعب دورًا في ذلك.

وتؤكد المصادر أن الفيلم الجديد ليس فيلمًا من إنتاج '6 يناير'، ولن يركز فقط على انتخابات 2020، بل سيركز أيضًا على تأثير فيسبوك على المراهقين، ومرحلة ما قبل المراهقة، والعنف، والدول خارج الولايات المتحدة.