أعلنت وزارة المالية الكويتية، اليوم الأحد، عن اتخاذها العديد من الإجراءات الاحترازية، من بينها تجهيز الملاجئ، وذلك على خلفية التصعيد الأخير في المنطقة والاستهداف الأميركي لمنشآت نووية إيرانية.

وقالت وزارة المالية إنها فعّلت خطة الطوارئ الخاصة بها لضمان استمرارية الأعمال المالية والخدمية بكفاءة عالية، حفاظاً على سلامة الأداء الحكومي في جميع الظروف، وفقًا لوكالة الأنباء الكويتية (كونا).

وأضافت 'كونا' أن الوزارة جهّزت ملاجئ في مبنى مجمع الوزارات الشرقي والجنوبي بكامل إمكاناتها الفنية والخدمية، لاستيعاب نحو 900 شخص، كما خصصت مخازن في الموقف الشرقي لاستخدامها عند الحاجة.

وذكرت أن الإجراءات تضمنت أيضاً تفعيل الأنظمة المالية Oracle وGFMIS من خلال أجهزة بديلة، مع تمكين العمل عن بُعد ضمن بيئة إلكترونية آمنة عبر برامج حماية متخصصة.

وأكدت الوزارة أنها تواصل تحديث خطة الطوارئ بشكل مستمر من خلال التنسيق المباشر مع الجهات المعنية، ومن بينها وزارة الداخلية ممثلة في إدارة الدفاع المدني، حيث عقد اجتماع تنسيقي ضمن هذا الإطار لضمان أعلى مستويات الجاهزية والاستجابة الفورية.

الهجوم الأميركي.. لا آثار إشعاعية في أجواء الخليج

سبق أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، أن الولايات المتحدة نفّذت 'هجوماً ناجحاً للغاية' على مواقع نووية في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية عدم رصد أي آثار إشعاعية في أجواء المملكة ودول الخليج العربي، وذلك عقب الضربات العسكرية الأميركية التي استهدفت منشآت نووية داخل إيران.

في المقابل، أكد نائب محافظ أصفهان للشؤون الأمنية تعرّض منشأتَي أصفهان ونطنز -في وسط البلاد- لهجوم، قائلاً: 'تم تفعيل الدفاعات الجوية لمواجهة أهداف معادية، ولكن سُمع دوي عدة انفجارات'.