جنيف – أعلن معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح (UNIDIR)، امس الاثنين، توثيق 6 آلاف و279 حالة خلال عام 2024 لضحايا مخلفات الحروب من الألغام الأرضية والذخائر غير المتفجرة.

جاء ذلك في تقرير أصدره المعهد بمقره الرئيسي في جنيف تحت عنوان 'نظام رصد الألغام الأرضية 2025″، وفق ما ذكره موقع 'أخبار الأمم المتحدة'.

وأشار التقرير إلى أن عدد الوفيات والإصابات بين المدنيين الناجمة عن مخلفات الحروب بلغ عام 2024 أعلى مستوى له خلال السنوات الـ4 الأخيرة.

وأوضح أن 6 آلاف و279 ضحية جرى توثيقها عام 2024 نتيجة الألغام الأرضية والذخائر غير المتفجرة.

وأفاد التقرير بأن الأطفال كانوا الأكثر عرضة لتلك الحوادث، لا سيما في البلدان المتضررة من النزاعات حيث تعود العائلات النازحة إلى المناطق الملوثة بشدة بمواد متفجرة.

كما لفت التقرير إلى وجود مؤشرات على استخدام أوكرانيا ألغاما جديدة خلال عامي 2024-2025، بما في ذلك ألغام تُنشر عبر الطائرات المسيرة.

وأشار إلى استخدام ميانمار وروسيا الألغام على نطاق واسع، لافتا أيضا إلى ورود بلاغات تتضمن ادعاءات بشأن استخدام قوات كمبوديا الألغام على الحدود مع تايلاند.

وقالت لورين بيرسي، رئيسة فريق البحث الذي أعد التقرير، إن 90 بالمئة من الضحايا عام 2024 كانوا من المدنيين، مشيرة إلى أن الأطفال يشكلون نسبة كبيرة من إجمالي الضحايا بنحو النصف.

وأضافت: 'في أفغانستان بلغت نسبة الأطفال بين الضحايا 77 بالمئة، أي أكثر من ثلاثة أرباع إجمالي الخسائر، وهذا أمر مروع'.

من جانبها، قالت الباحثة كاترين أتكينز، التي ساهمت في إعداد التقرير باعتبارها باحثة أولى، إنه 'رغم التقدم الإيجابي العام في عمليات إزالة الألغام، لكن تحقيق الهدف الطموح بإكمال عمليات التطهير بحلول عام 2025 لا يزال بعيد المنال'.

الأناضول