كشفت الفاشينيستا فينيسيا المعروفة بـ 'أم ريان' العديد من الجوانب المظلمة في حياتها الشخصية خلال استضافتها في بودكاست 'تحت الصفر' الذي يقدمه الإعلامي عبد الله الطليحي عبر منصة 'ReCast'.

تحدثت نجمة السوشيال ميديا في البداية عن الصعوبات المادية التي واجهتها باعتبارها 'أم عزباء'، وشرحت أنها ذاقت مرارة ذُل الحاجة بعد أن عجزت في مرحلة من المراحل عن دفع قسط مدرسة ابنها الوحيد اليتيم، وذلك لكونها مخيرة بين دفع أجار المنزل أو المدرسة.

وروت فينيسيا أن صديقتها نصحتها آنذاك بالتواصل مع مؤثر مشهور بإنسانيته ومساعدته للمحتاجين، وأنها بعد شهرين من العجز وقلة الحيلة، اضطرت إلى مهاتفته، حيث عرفته بنفسها لتُفاجئ برده القاسي، قائلة:

'سألني من أنتِ؟ من فينيسيا أم ريان؟ من أين أتيتِ برقم هاتفي؟ هل أعرفك أو تعرفيني كي تطلبين أن أدخل ابنك للمدرسة؟ قطعت إعلاني لأرد على اتصالك وتقولين لي الحكي هذا؟ مو فاضي لك أنا.. وأغلق الهاتف في وجهي'.

فينيسيا تشكو من معايرة الجمهور لها بأصولها

وأبانت فينيسيا المعاناة التي تعرضت لها لكونها وافدة إلى الكويت وأشارت إلى أن العديد من النشطاء عايروها بعبارات مثل: 'حقك كيس ملح'، و'بقايا حجاج'، وأعلنت المدونة الشهيرة عن أصولها الحقيقية، كاشفة أنها من سودانية الأصل.

وبعد تداول تصريحات الفاشينيستا الشهيرة، انقسمت آراء المتابعين بين معاطف معها ومشيد بها وبأصولها وبين شارح أن القانون الكويتي يمنع دخول أبناء الوافدين إلى المدارس الحكومية ويلزمهم بالدراسة في المدارس الخاصة.

ومن تعليقاتهم: 'الله لا يحوج أي محتاج لمثل هالناس.. والله يعينها'، و'إنسانة محترمة ومتواضعة بصراحة وايد تعجبني وأفضل فاشينيستا أحب أتابعها'، و'بنات.. المدارس الحكومية بالكويت ما يدخلونها الوافدين!!! معقولة!؟ قريت أكثر من تعليق يقول ما يحق لهم إلا المدارس الخاصة؟'.

وورد أيضاً في الردود على المنشور بعض التعليقات اللائمة على فينيسيا بسبب عدم تطويرها لنفسها ولمحتواها، منها: 'هي ما استغلت شهرتها صح طول الوقت تتحلطم ما فيه محتوي ما طورت من نفسها كل المشهورات الي طلعوا من وراها اشتهروا وصار معهم فلوس إلا هي'.