لا تزال الأزمة المثارة بين الإعلامية بوسي شلبي وأسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز تثير الجدل في الأوساط الإعلامية والفنية، وذلك بعد إصدار الأسرة بيانًا رسميًا نفت فيه زواج الفنان من بوسي شلبي حتى وفاته، مؤكدة أن الطلاق وقع بينهما منذ عام 1998.

ورغم هذه التصريحات، خرج عدد من الشخصيات الإعلامية البارزة ليعلنوا دعمهم لبوسي شلبي، مؤكدين على مكانتها في حياة الفنان الراحل وشهاداتهم الشخصية على العلاقة التي جمعتهما.

الناقد الفني طارق الشناوي: كانت زوجته أمام الجميع

شهادة حق امام ربنا في كل لقاء تنا محمود عبد العزيز وانا كانت دائما الاعلامية بوسي شلبي ثالثتنا باعتبارها زوجته داخل...

كان في مقدمة الداعمين لبوسي شلبي، الناقد الفني طارق الشناوي، الذي حرص على إعلان موقفه بوضوح من خلال منشور عبر حسابه الرسمي على موقع 'فيسبوك'، قال فيه: في كل لقاء جمعني بالفنان محمود عبد العزيز، كانت دائمًا الإعلامية بوسي شلبي ثالثتنا باعتبارها زوجته.

وأشار إلى حضورهما معًا في مناسبات ومهرجانات فنية دولية في مدن عديدة مثل باريس، كان، ودبي، والدوحة.

وأضاف الشناوي: في أيامه الأخيرة وهو يصارع المرض، كانت مقيمة معه في المستشفى بباريس ثم القاهرة، وذهبت لأداء واجب العزاء لها في مسجد الشرطة باعتبارها أرملته.

واختتم منشوره بتأكيد احترامه الكامل لأحكام القضاء المصري، لكنه شعر أن من واجبه الإدلاء بشهادته الآن.

ياسمين الخطيب: تعرضت لظلم بيّن

الإعلامية ياسمين الخطيب كانت من أبرز الأصوات التي خرجت لتنتقد بشدة الحملة ضد بوسي شلبي، معتبرة أن الأخيرة تعرضت لظلم واضح.

وكتبت الخطيب على صفحتها الرسمية: اللي بتتعرض له بوسي شلبي ظلم بيّن، سواء كانت متجوزة محمود عبد العزيز وطلقها غيابي (دون علمها)، أم حتى طلقها بعلمها وكانت مجرد مديرة أعماله، واتفقوا يظهروا أمام الناس كزوجين! في كلتا الحالتين الست دي ظُلمت.

دعاء فاروق: كلمة حق أقابل بها الله

دعمت أيضًا الإعلامية دعاء فاروق، بشكلٍ واضح، بوسي شلبي، وأكدت أنها لا تسعى إلى أي مصلحة شخصية من شهادتها، بل تعتبرها 'كلمة حق' ستقابل بها الله.

في منشور مؤثر عبر حسابها على 'فيسبوك'، قالت دعاء: ذهبت لتقديم واجب العزاء لبوسي شلبي في وفاة زوجها الفنان الراحل محمود عبد العزيز في منزله، وبوسي استقبلتنا بنفسها وكنا كثيرات، مذيعات وغير مذيعات، وجلسنا في ريسيبشن المنزل، وكان أبناؤه في المنزل نفسه يستقبلون أصدقاءهم في مكان آخر.

ولفتت فاروق إلى أن الصورة التي أرفقت بها منشورها، تعود إلى عام 2015، أي قبل وفاة محمود عبد العزيز بعامٍ واحد.

موقف قانوني متوازن مع دعم معنوي قوي

في ظل استمرار الجدل، أشار مكتب اللواء حسام نبيل، المستشار القانوني للإعلامية بوسي شلبي، إلى أن القضية لا تزال أمام القضاء، مؤكدًا احترامهم الكامل لأحكامه، وأن الردود القانونية ستُقدَّم في حينها بناءً على المستجدات.

تجسد الأزمة الحالية بين بوسي شلبي وأسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز صورة من صور الاشتباك بين الروايات الشخصية والحقائق القانونية.

لكن اللافت أن الإعلامية وجدت دعمًا واضحًا من زملائها في الوسط الإعلامي، الذين حرصوا على الإدلاء بشهادات تؤكد علاقتها الوطيدة بالفنان الراحل حتى أيامه الأخيرة.