مأمون على فرح يكتب : شكراََ تامر منير

في أول لقاء لي مع سعادة الوزير المفوض المستشار تامر منير قنصل عام جمهورية مصر العربية السابق في السودان والذي انتهت فترة عمله هنا قبل أيام كان لقاء يحمل بشريات عهد جديد مع سيادته ومن غرائب الصدف ان اللقاء الأول كان في مؤسسة نبض للخدمات الصحفية و الإعلامية مع الاستاذ الرائع دوماََ عماد السنوسي بحضور المستشار احمد عدلي أمام القنصل السابق فكان لقاء تعرفنا فيه على الوزير المفوض ودعوني هنا اقول الأخ لانه كان كذلك طوال هذه السنوات في التعامل وحسن المعشر والاستماع الي اهله في السودان وتلمس القضايا التي تهم البلدين وكان مكتبه مفتوح للناس من اي وقت وعرف المجتمع السوداني واحبه الناس وهو رجل يعرف أقدار الناس ومن ثم وضعت الصدفة والايام ذات السيناريو ونحن نودعه اليوم مع ذات المؤسسة في مدينة بورتسودان ونستقبل الأخ المستشار محمد مجدي قنصلاََ عاماََ لجمهورية مصر العربية بالسودان متمنيين له التوفيق والنجاح ومصر قدمت عنواناََ بارزاََ في هذه الفترة أثبتت لكل مشكك انها دوماََ مع السودان في كل الظروف ابتداء من القيادة الي البعثة الدبلوماسية التى تعمل في صمت تام وفي ظروف صعبة لكنها ظلت صامدة لا تتزحزح عن التزام مصري راسخ بخدمة الشعب السوداني واسناده والوقوف بجانبه.

إن الكلمات في مثل هكذا مناسبات تهرب من الإنسان لان لحظات الوداع صعبة وقاسية بطبيعة النفس البشرية لكن في ذات الوقت بشرنا سعادة الوزير المفوض انه معنا يتابع بدقة كل ما يجري في السودان وانه سوف يكون قريباََ من بلده الثاني فنزل علينا هذا الحديث برداََ وسلاماََ..