يقدّم مصمّمو المفروشات جلسات خارجية مودرن بتصاميم مميّزة، ركّزوا على جعلها كبيرة بما يجعل مختلف وضعيّات الجلوس عليها مريحة. وما جعلها في غاية الروعة، هو أنّهم جمعوا فيها بين صيحات متنوّعة، بما في ذلك الألوان المشرقة التي حوّلتها إلى قطع تضفي المرح والإيجابيّة على الأجواء. ففي الجلسة الواحدة، يمكن ملاحظة كم أنّ اللقاء بين الألوان الحيويّة ملفتًا، بما في ذلك الزهريّ، والأصفر، والأزرق، والأخضر، وغيرها، وكذلك الطبعات والنقشات التي أضفت بدورها تأثيرًا مميّزًا.

​

وإضافة إلى الألوان والأنماط التي زيّنت قطع الأثاث الخارجيّ، أدّت التقنيّات التي نفذّها الحرفيّون والخبراء، دورًا كبيرًا في عكس الإبداع بما يجعل الجلسات الخارجيّة أكثر ملاءمةً لتمضية أوقات مريحة ومسليّة.

وساهمت المواد المُستَخدَمة أيضًا بتعزيز جمعل الأثاث الخارجيّ، بما في ذلك الخيزران الذي تمّ صناعة حبال متينة منه تداخلَت في ما بينها لصناعة أسرّة الاستلقاء، والأرائك، والطاولات، والكراسي، وغيرها. كذلك، اختيرَت الخامات بعناية لتكون مقاوِمة للعوامل الخارجيّة، بحيث لا تتأثّر بأشعّة الشمس، ما يضمن الحفاظ على ألوانها وملمسها، وعزلها للحرارة.

لتكتمل الجلسات الخارجيّة، لا يكفي أن تضعي قطع الأثاث وحسب، إنّما يجب أن توزّعي إكسسوارات تليق بها، مثل الأواني الزجاجيّة، والقطع الخشبيّة، أو تلك المصنوعة من القشّ، وأجهزة الإنارة التي تُظهر جمال التصاميم خصوصًا عند مغيب الشمس وخلال الأمسيات.

لقد تخطّى بعض المصمّمين التقاليد لإظهار إبداعهم في المجال، فكانت النتيجة مفروشات مثاليّة للجلسات الخارجية المودرن، تتّسم بتصاميم مرحة مختلفة تمامًا عن تلك التقليديّة. وهي تشكّل خيارًا لحديقة منزلك أو الشرفة، إن كنت تحبّين التصاميم غير المألوفة.