عادت الفنانة التركية زينت سالي إلى بلادها بعد أن ورد اسمها ضمن قائمة المشاهير الذين تم استدعاؤهم للتحقيق في قضية تعاطي وتداول مواد مخدّرة، والتي نُفّذت الأسبوع الماضي وشملت عددًا من الأسماء المعروفة في الوسط الفني.

وكانت السلطات قد استمعت إلى إفادات عدد من الفنانين في مؤسسة الطب الشرعي، فقد خضعوا لفحوص شملت عينات من الدم والبول والشعر، في إطار التحقيق المستمر.

زينت سالي تدفع ببراءتها في فضيحة 'مخدرات المشاهير' التي هزت تركيا

أدلت زينت سالي بعد عودتها بإفادتها أمام الجهات المعنية، مؤكدة أنها لم تتعاطَ أي مواد محظورة مطلقًا، ولم يسبق لها التواجد في مثل تلك البيئات.

وقالت في تصريحها عبر مواقع التواصل الاجتماعي: تحية للجميع.. ذكر اسمي في العملية التي أُجريت يوم الأربعاء الماضي أحزنني كثيرًا، كما أحزن عائلتي وكل من يعرفني.

وأضافت: كنت خارج البلاد، ولذلك لم أتمكن من الإدلاء بإفادتي إلا اليوم. وكما أوضحت في أقوالي، لم أستخدم أي مادة محرّمة في حياتي، ولم أتواجد في أماكن تُستخدم فيها هذه المواد، ولم أنشر أي محتوى يُشجّع على ذلك.

وختمت الفنانة بيانها بالتأكيد على براءتها ورغبتها في طمأنة جمهورها، قائلة: أشارك هذا التصريح حتى لا يبقى أي شك لدى محبيني.. كل الحب والخير لكم جميعًا.

تفاصيل وخلفية قضية التحقيق مع مشاهير تركيا

انطلقت قضية 'التحقيق مع المشاهير' في تركيا قبل أيام بتوجيه من نيابة إسطنبول العامة، ضمن حملة موسّعة لمكافحة تعاطي وتداول المواد المخدّرة بين بعض الشخصيات المعروفة في الوسط الفني والإعلامي.

وشملت العملية استدعاء عدد كبير من النجوم والممثلين والمغنين والمؤثرين للاستجواب، مع إخضاعهم لفحوصات شملت تحليل الدم والبول والشعر في مؤسسة الطب الشرعي.

ومن بين الأسماء التي وردت في التحقيق: المغنيتان هاديسه وإيرم ديريتشي، والممثلات ديميت إفجار وبيرجي أكالاي وبيراك توزونآتاتش، والممثلان كوبلاي أكا وكان يلدريم، إلى جانب المؤثرتين ديلان بولات ودويغو أوزاصلان، وغيرهم من الوجوه المعروفة.

ولم يصدر أي قرار توقيف حتى الآن، إذ تقتصر الإجراءات على جمع الإفادات والنتائج المخبرية، فيما نفت غالبية الأسماء المذكورة تورطها في القضية أو تعاطي أي مواد محظورة، مؤكدة تعاونها الكامل مع التحقيقات.