متابعات- نبض السودان

الانتفاخ هو شعور مزعج بالضغط أو تراكم الغازات في البطن، ويؤثر على المعدة والأمعاء. يمكن لبعض المكملات الغذائية أن تساعد في تخفيف هذه الحالة من خلال دعم صحة الأمعاء وتحسين الهضم وتقوية الحاجز الوقائي للأمعاء. فيما يلي أبرز خمسة مكملات طبيعية أثبتت فعاليتها وفقاً لموقع «هيلث»:

البروبيوتيك: دعم مباشر للبكتيريا النافعة

البروبيوتيك هي كائنات دقيقة حية تدعم صحة الأمعاء، وتتواجد في بعض الأطعمة المخمرة مثل الزبادي، ويمكن تناولها أيضاً كمكملات غذائية. تشير الدراسات إلى أن سلالات مختلفة من بكتيريا اللاكتوباسيلس، والبيفيدوباكتيريوم، والباسيلس تساعد في تخفيف الانتفاخ. وأظهرت دراسة عام 2023 أن بكتيريا Bacillus coagulans MTCC قللت أعراض الجهاز الهضمي لدى الأشخاص الذين يعانون من الغازات والانتفاخ المزمن.

البريبايوتكس: غذاء للبكتيريا النافعة

البريبايوتكس هي أنواع من الكربوهيدرات التي تدعم نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مثل: الإينولين، الفركتو أوليجوساكاريد (FOS)، الجالاكتو أوليجوساكاريد (GOS)، النشا المقاوم، البكتين، وبيتا جلوكان. أظهرت دراسة عام 2018 أن تناول 2.7 غرام من مكمل البريبايوتكس والجالاكتو أوليجوساكاريد يومياً قلل الانتفاخ والغازات وآلام البطن خلال أسبوع واحد. ومع ذلك، لا يبدو أن مكملات البريبايوتكس تؤثر بشكل واضح على الانتفاخ لدى مرضى متلازمة القولون العصبي، وقد يؤدي الإفراط في تناولها أحياناً إلى زيادة الانتفاخ.

مكملات الألياف: تحسين حركة الأمعاء وصحة الجهاز الهضمي

تنقسم الألياف إلى نوعين:

يمكن لمكملات الألياف أن تكون بريبيوتيك أو غير ذلك، فالأولى تدعم نمو البكتيريا النافعة، والثانية تحسن حركة الأمعاء وتخفف الانتفاخ.

الإنزيمات الهاضمة: مساعدة الجسم على تكسير الطعام

الإنزيمات الهاضمة تساعد على تفكيك الكربوهيدرات والبروتينات والدهون، ويمكن تناولها كمكمل لتحسين الهضم، خاصة لمن يعانون من عدم تحمل بعض الأطعمة أو مشاكل هضمية. كما تساهم هذه الإنزيمات في تخفيف أعراض عسر الهضم مثل الانتفاخ، التجشؤ، وحرقة المعدة.

زيت النعناع: تهدئة العضلات وتحسين الهضم

مكملات زيت النعناع قد تساعد في تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي، عن طريق إرخاء العضلات ومحاربة البكتيريا وتقليل الالتهاب. وأظهرت دراسة عام 2020 أن تناول 182 ملليغراماً يومياً من كبسولات زيت النعناع المُعدّة للتحلل في الأمعاء الدقيقة لمدة أربعة أسابيع خفف من آلام البطن وعدم الراحة مقارنة بالدواء الوهمي، مع انخفاض الأعراض بنسبة أقل من 30 في المائة فقط.

هذه المكملات الطبيعية توفر خيارات فعّالة لتخفيف الانتفاخ والغازات، مع ضرورة الالتزام بالجرعات الموصى بها ومراجعة الطبيب عند وجود حالات صحية مزمنة أو استمرار الأعراض.