اخبار السودان
موقع كل يوم -أثير نيوز
نشر بتاريخ: ٢٧ كانون الأول ٢٠٢٥
التنسيق الإيجابي بين ولاية البحر الأحمر والسلطات المصرية لاح في الأفق بوتيرة عالية على السياق الانساني والاجتماعي والحياتي تمثل في خطوة واضحة المعالم ارتكزت علي المجال الصحي من خلال تحرك القافلة الصحية المصرية النوعية على سوح مستشفي عثمان دقنة ومستشفى المؤاني البحرية والتي قدمت خدماتها العلاجية الناجعة الي مواطني ولاية البحر الأحمر من خلال اسبوعا مليئا بالنشوي والجمال والامتنان تضمن قيم الرسالة الصحية الإنسانية المقدسة في وقت اصبح فيه مقابلة الاطباء والتوجة نحو المستشفيات يتوقف علي زمرة الاغنياء وأصحاب رغد العيش بينما ينتظر الفقراء وأصحاب الدخل المحدود تصاريف القدر و الأيادي الرحيمة.
الخطوة المصرية كانت انجازا طبياً لامعا من الوزن الثقيل تمشي علي حبل المحبة ومسار الأخوة بين أشقاء وادي النيل حمل الدفء والبسمة على أفواه المرضى الذين نالوا الشفاء وبلوغ العافية.
كانت العمليات الجراحية الناجحة في تخصصات حول جراحات العمود الفقري والجراحة العامة والمسالك البولية وجراحة الغدة الدرقية وجراحة التجميل والشفه الارنبية وجراحة الأوعية الدموية.
كم هي السعادة والاشراقة والنفسية التي انعكست في صدور هولاء المرضي الذين نالوا العلاج المجاني جراء هذه العمليات الجراحية على ايادي الجراحة المصرية الشقيقة!! ذات الخبرة العريقة فقد كانت البحر الأحمر تلهج بالشكر والتقدير على هذا العمل الانساني المصري وقد ظهر ذلك في الامتنان الشعبي والتفاهمات المصرية مع وزير الصحة الاتحادية الدكتور هيثم محمد ابراهيم والفريق مصطفي محمد نور والي البحر الأحمر وقد كان للرجلين دورهما الفاعل مع الجانب المصري في هذه الترتيبات ولاننسي إشارات المستشار بيتر عادل مستشار السفارة المصرية الذي أكد وقوفهم مع السودان في العديد من الجوانب ونوه بأن الخدمات العلاجية والجراحية تعكس عمق العلاقة الوثيقة بين الخرطوم والقاهرة والتي لاتهزها الرياح العاتية مهما كانت تقلبات القاموس السياسي.
الإنجاز المصري الطبي في البحر الأحمر سوف يبقي نبراسا متوهجا يدق في منضدة التاريخ يفوق علي كل التصورات في عالم التآخي والمحبة.


























