موازين نيوز - بغداد

أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية أن وادي حوران غرب البلاد لم يعد يشكل نقطة سوداء في جغرافيا العراق، مشيرة إلى أن خطة الانتشار الأمني في المنطقة وصلت إلى مراحل متقدمة.

وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر، إن 'وادي حوران، الذي كان لسنوات يعد من أخطر المناطق في جغرافيا العراق بسبب نشاط الخلايا الإرهابية ضمن تضاريس معقدة وواسعة، لم يعد يشكل تهديداً أمنياً كما في السابق'، مبيناً أن 'الوضع تغير جذرياً بعد إعادة الانتشار الأمني وتنفيذ خطة ميدانية متقدمة تضمنت نشر مقرات جوالة في العمق وإعادة رسم الجغرافيا الأمنية للمنطقة'.

وأضاف أن 'تأمين وادي حوران يمثل خطوة استراتيجية مهمة، كونه يشكل عمقاً جغرافياً قريباً من مدن رئيسية ونقاط حيوية في غرب البلاد مثل الرمادي والفلوجة والقائم والرطبة'، مشيراً إلى أن 'تحقيق السيطرة الكاملة على هذه المناطق سيعزز الأمن الداخلي ويمنع أي محاولات لإعادة تجميع فلول التنظيمات الإرهابية المبعثرة'.

وأكد إسكندر أن 'الاستراتيجية الأمنية الجديدة أثبتت نجاحها، وأن المراحل المقبلة ستشهد تعميق الانتشار وتعزيز الوجود الأمني بشكل دائم لضمان عدم عودة الخطر مرة أخرى'.