من نيويورك إلى أبوظبي، تشقّ علامة The Frankie Shop طريقها بثبات نحو العالمية، حاملةً معها رؤية فريدة للمرأة العصرية: قوية، واثقة، ومتحرّرة من القواعد. في هذه المقابلة الخاصة، تفتح لنا غاييل دريفيت Gaëlle Drevet، مؤسسة العلامة ومديرتها الإبداعية، أبواب عالمها الإبداعي، وتشاركنا كيف انطلقت من فكرة بسيطة إلى بناء علامة أصبحت رمزاً للأناقة الهادئة. كما تكشف لنا كواليس المجموعة الحصرية التي أُطلقت خصيصاً لأبو ظبي، المدينة التي اختارتها لتكون نقطة الانطلاق الأولى في الشرق الأوسط.

ما هو الإلهام وراء متجر The Frankie Shop؟

تم إنشاء متجر The Frankie Shop لتلبية احتياجات النساء الراغبات بالحصول على إطلالات تعكس سماتهن الشخصية ونمط حياتهن الواقعي وإحساسهن القوي بالذات، واللواتي يبحثن عن زيّ يومي معيّن يشعرهن بالحداثة دون أن يكون تقليدياً. باختصار، هو متجر يُحاكي حاجات نساء حقيقيات، يعشن حياة واقعية ولديهن إحساس قوي بالذات.

كيف تصفين أسلوبك في التصميم ببضع كلمات؟

تصاميمي تجسّد إطلالات يومية راقية بلمسة عصرية، جريئة، وغير متوقعة تمنح الطاقة والقوّة لمن ترتديها. نعيد ابتكار التصاميم التقليدية بإضافة طابع مميز، ونغيّر في الأحجام والأقمشة والألوان، بحيث يكون لدى عملائنا أدوات تنسيق تجعل أزياءهن اليومية مُبهِجة وغير متوقّعة دون إغفال عنصر الشعور بالراحة.

كيف تؤثر خبرتك السابقة في الصحافة على عملك في عالم الأزياء اليوم؟

لقد كان لخبرتي كصحفية دور كبير في رسم مسار مسيرتي المهنية في مجال الأزياء. علمتني الصحافة كيف أقوم بالبحث في هذا المجال وأظهرت لي قوّة السرد القصصي في نقل المُعطيات والمشاعر والأفكار.

ما هو أكبر تحدٍ واجهته في صياغة صورة علامتك التجارية؟

أعتقد أن التحدّي في مجال الأزياء هو تنمية العلامة التجارية دون إغفال عنصر جودة منتجاتك أو السماح بتقليل مستوى الجودة. والحالة الأمثل تكمن في أن تبقى العلامة التجارية ضمن فئة مميزة مع الحفاظ على التوسع العالمي.

من أين تستمدين الإلهام لمجموعة تصاميمك؟

تُعد المجلات وعروض الأزياء دوماً مصدراً من مصادر الإلهام. لكن ما يُلهمني أكثر هم الناس. أزياء الشوارع مصدر إلهام كبير، رؤية إطلالات السيدات بأزياء مُنسقة بشكل غير متوقع، يمكن أن تُغيّر تماماً طريقة تفكيري بقطعة معينة من الأزياء. وبالتالي، يمكنني القول إنني أتأثر بما ألاحظه وأقرأه، وأقوم بتوجيه ذلك في الاتجاه الإبداعي للعلامة التجارية.

ما الذي يميّز The Frankie Shop عن غيرها من علامات الأزياء الأخرى؟

يمكنني القول إننا نحاول اتباع نهجنا الخاص وتطوير عملنا بشكل طبيعي. نؤمن بأن الطابع الخاص للعلامة التجارية يُمثّل بأفضل صورة من خلال عملائنا أنفسهم. ننشر على قنواتنا وصفحاتنا عبر منصات التواصل الاجتماعي محتوى متنوّع وغزير، ما يجعلها بمثابة مرجع لتنسيق الأزياء على يد أفراد مُلهِمين.

ما هي اللحظة الأكثر إثارة في حياتك المهنية حتى الآن؟

لقد مررت ببعض اللحظات المثيرة، ولكن بشكل عام، أعتقد أن رؤية ملابسنا تُرتدى من قبل أنماط مختلفة من الأشخاص في الشوارع هو ما يجعل هذه الرحلة ممتعة ومُربحة حقاً.

لماذا اخترتِ أبوظبي كموقع لإطلاق متجر The Frankie Shop على المستوى الإقليمي؟

تعمل أبو ظبي بسرعة على تأسيس نفسها كقطب أزياء متقدّم نابض بالفن والثقافة والمُنتجات الفاخرة على مستوى العالم، إذ يلتقي التراث الإماراتي التقليدي بالتأثير العالمي. لذا، كان اختيار هذا الموقع هو الأفضل والأمثل كنقطة انطلاق لتوسعنا في الشرق الأوسط.

ما الذي ألهمك بشكل خاص لتصميم مجموعة أزياء حصرية لأبو ظبي؟

مجموعة الأزياء الخاصة بأبو ظبي صُممت خصيصاً لهذه المناسبة، حيث تجسد الثقة القوية والخلود والتنوع. تتميز التصاميم بأنها قوية وجذابة في آنٍ واحد، وتم اختيار المواد، مثل الحرير الخفيف والقطن ذو الملمس الفريد، والأورجانزا الناعمة، والكتان، لمظهرها الجذاب وملاءمتها لفصل الربيع. لوحة الألوان من العاجي والرمال والزيتوني والبني الباهت كلها مُستلهمة من المناظر الصحراوية ونور المنطقة الناعم والمتغير.

ما الذي يجعل هذه المجموعة فريدة؟

تم تصميم العديد من القطع في هذه المجموعة خصيصاً للعرض الموقّت، وقد تم اختيار لوحة الألوان، والأقمشة، والتصاميم ليُعبِّر عن المزيج الخاص لأبو ظبي الذي يجمع بين التقاليد والحداثة.

كيف ألهمت ثقافة أبو ظبي وتراثها تصاميم هذه المجموعة؟

تحتفي هذه المجموعة بالعمق الثقافي للمنطقة من خلال دمج عناصر الجمال التقليدية مع القصّات العصرية لإيجاد أسلوب فريد يستقطب عشاق الأزياء المحليين وشريحة محبي الأزياء على المستوى العالمي على حد سواء.