متابعات- نبض السودان

في أول تصريح له عقب وصوله إلى مدينة بورتسودان، عبّر رئيس الوزراء د. كامل إدريس عن مشاعره تجاه عودته إلى السودان، مؤكدًا تحمّله لمسؤولية تاريخية في واحدة من أعقد المراحل التي تمر بها البلاد، داعيًا إلى وحدة وطنية توقف الحرب وتعيد بناء السودان من جديد.

أول تغريدة بعد الوصول

وقال إدريس، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بعد لحظات من وصوله: 'الحمد لله الذي بلّغنا هذه اللحظة، لحظة العودة إلى الوطن. أعود اليوم إلى السودان وأنا أحمل همّ هذا الشعب العظيم، وأدرك جسامة المسؤولية التي كُلّفت بها في واحدة من أدق مراحل تاريخنا الحديث'.

رسالة مسؤولية وأمل

وأضاف في تغريدته: 'أعود لا لأكون حملاً على كاهل الوطن، بل خادمًا لوطن ينزف، وساعيًا إلى وحدة تُنهي الحرب، وتضع السودان على طريق الاستقرار، والإعمار، والعدالة'.

استقبال رسمي في مطار بورتسودان

وكان رئيس الوزراء قد وصل اليوم إلى مطار بورتسودان الدولي، حيث استقبله عدد من المسؤولين في الحكومة الانتقالية، وسط ترقب شعبي واسع لدوره في المرحلة القادمة، خاصة وأن البلاد تواجه تحديات أمنية واقتصادية وسياسية جسيمة.

أداء القسم خلال أيام

ومن المنتظر أن يؤدي د. كامل إدريس القسم خلال الأيام المقبلة، تمهيدًا لتوليه مهامه رسميًا كرئيس للوزراء، ضمن مسار الانتقال السياسي الذي تسعى إليه السلطات لتجاوز الأزمة الوطنية المستمرة منذ اندلاع النزاع في البلاد.

عودة تعني الكثير في توقيت حساس

ويحمل وصول إدريس إلى السودان دلالات كبيرة، كونه شخصية دولية لها مكانة اعتبارية، ويُنظر إلى عودته باعتبارها خطوة تمهّد لمحاولة إعادة ترتيب الأوراق السياسية وبناء مسار ديمقراطي جديد بعد سنوات من الاضطرابات.