بالتوازي مع انعقاد قمة منظمة شنغهاي للتعاون في الصين، تحتضن الجزائر الطبعة الرابعة للمعرض الإفريقي للتجارة البينية، في مشهد يعكس رهاناتها لتعزيز مكانتها كجسر للتعاون القاري والدولي. طموح يتجاوز الأبعاد الاقتصادية نحو موقع استراتيجي أوسع، لاسيما مع تقدم الجزائر بطلب الانضمام إلى منظمة شنغهاي في سياق عالمي يتجه بثبات نحو تعددية الأقطاب.

الجزائر تسعى من خلال هذا الموعد الاقتصادي القاري إلى دعم التنمية في إفريقيا، عبر تشجيع الشراكات الناشئة وتعزيز التكامل الاقتصادي والثقافي بين دول القارة. مشاركة واسعة مرتقبة يتوقع أن تترجم إلى اتفاقيات ضخمة تفوق قيمتها أربعين مليار دولار، بما يجعل من الجزائر منصة محورية للتجارة الإفريقية والانفتاح على الفضاءات الدولية الصاعدة.

نناقش الموضوع مع ضيفنا هنا في الأستوديو السيد علال بوثلجة النائب بالبرلمان الجزائري.