أفادت صحيفة النهار الجزائرية بأن المعلم السياحي في مدينة سطيف الجزائرية 'تمثال عين الفوارة' تعرض للتخريب للمرة الثالثة على التوالي.

وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر أن 'عملية تخريب تمثال عين الفوارة تمت من طرف شخص مخمور يوم الثلاثاء، وهو نفس الشخص الذي قام بفعلته المرة السابقة'.

وأوضحت أن 'الشخص الذي قام بتخريب تمثال عين الفوارة قد تمت إدانته بالسجن لأجل هاته القضية نفسها وبعد خروجه من المؤسسة عاد ليكرر فعلته'.

وأشارت الصحيفة إلى أن 'عملية التخريب طالت وجه التمثال، وعلى الفور قامت مصالح الأمن الحضري الأول بتوقيف الفاعل وإقتياده لمقر الشرطة من أجل التحقيق معه'.

وتظهر صور متداولة للحادثة أفراد الشرطة أثناء توقيفهم الشاب الذي قام بتحطيم وجه التمثال.

وللإشارة تعتبر عملية تخريب تمثال عين الفوارة بولاية سطيف شرق الجزائر الثالثة من نوعها وقد لاقت استنكارا كبيرا من سكان الولاية.

وقام شاب بمحاولة تحطيم التمثال في شهر ديسمبر 2022، حيث قام مواطنون بإيقافه وتسليمه لمصالح الأمن، قبل أن يعرض على مصالح القضاء التي أمرت بإيداعه الحبس المؤقت.

وفي نفس الشهر من سنة 2017، قام شخص قيل إنه مختل عقليا بتحطيم صدر التمثال مستعملا مطرقة، ليتم هو أيضا توقيفه، واستغرق ترميم المعلم يومها 6 أشهر كاملة.

وتعد نافورة 'عين الفوارة' منحوتة من الحجر الأبيض والمرمر في مدينة سطيف في الجزائر. يعود بناؤها إلى سنة 1898، وتتوسط المنحوتة ساحة الاستقلال في المدينة وتعتبر من معالمها التي كتب عنها الشعراء والأدباء الجزائريون والعرب.

المصدر: 'النهار' الجزائرية