متابعات- نبض السودان

أدلى رئيس هيئة أركان الجيش السوداني السابق، الفريق أول هاشم عبد المطلب، بتصريحات مهمة حول تطورات المشهد الميداني في ولاية غرب كردفان، مؤكدًا أن مليشيا الدعم السريع تسعى إلى تشتيت جهود الجيش السوداني من خلال هجماتها على مدينة بابنوسة، وذلك بعد إدراكها استحالة وجودها في أي مدينة من مدن كردفان

دعم سريع مرتبك وتحركات لصرف أنظار الجيش

أوضح الفريق أول هاشم عبد المطلب في حديثه لموقع الجزيرة نت، أن الدعم السريع يدرك جيدًا أن معركة بابنوسة ليست هي المعركة الرئيسية، بل يسعى من خلالها لصرف أنظار الجيش السوداني عن هدفه الأكبر، وهو السيطرة الكاملة على مدينة الفاشر التي وصفها بـ'العصية' على المليشيا

الثقة بالجيش وإرادة القتال

أكد عبد المطلب أن ما يمنح الجيش السوداني أفضلية حاسمة في المعارك الجارية هو تماسك وحداته، وكفاءة جنوده العالية، وروحهم المعنوية المرتفعة، إلى جانب القيادة الواثقة والصارمة، وهو ما يولد إرادة قتال وثبات ميداني تتكسر أمامه جميع محاولات العدو وهجماته الفاشلة

الفاشر.. الهدف الحقيقي للدعم السريع

وشدد رئيس هيئة الأركان السابق على أن ما يهم مليشيا الدعم السريع في نهاية المطاف ليس بابنوسة، بل مدينة الفاشر التي ترى أنها مركز الثقل الاستراتيجي، مشيرًا إلى أن كل الهجمات التي تنفذها المليشيا في غرب كردفان ليست سوى محاولات يائسة لصرف أنظار الجيش السوداني عن الفاشر

تخوف الدعم السريع من تحرير الضعين

أشار عبد المطلب إلى أن مليشيا الدعم السريع تخشى بشدة من احتمال تقدم القوات المسلحة السودانية نحو مدينة الضعين حال تمكنت من إحكام سيطرتها على ولايات كردفان، مؤكدًا أن تحرير الضعين سيكون ضربة قاصمة للمليشيا في مناطق نفوذها.