في أول خطاب عام له، حدد البابا ليون الرابع عشر، المنتخب حديثًا، الذكاء الاصطناعي كتحدٍّ رئيسي لكرامة الإنسان والعدالة والعمل، مواصلًا دعوات البابا فرنسيس إلى تنظيم الذكاء الاصطناعي للحفاظ على محوريته البشرية، وربط القضية باهتمام الكنيسة الراسخ بالعدالة الاجتماعية، مردِّدًا رسالة البابا ليو الثالث عشر البابوية عام 1891 حول حقوق العمال.

في غضون ذلك، حذّر ماكس تيجمارك، الفيزيائي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، من أن الذكاء الاصطناعي فائق الذكاء قد يُشكّل تهديدًا وجوديًا، مُقدّمًا مفهوم 'ثابت كومبتون' - وهي طريقة لحساب خطر تحرر الذكاء الاصطناعي من السيطرة البشرية، على غرار تقديرات المخاطر التي وُضعت قبل أول تجربة للقنبلة الذرية. ويحثّ بحث تيجمارك شركات التكنولوجيا على إجراء تقييمات جدية للمخاطر والضغط من أجل معايير سلامة عالمية، وعلى الرغم من المقاومة السياسية الأخيرة، يرى تيجمارك زخمًا دوليًا متجددًا نحو سلامة الذكاء الاصطناعي وتنظيمه.