متابعات- نبض السودان

في تصريحات مثيرة للجدل، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الانتصار على حماس خلال الحرب المستمرة في قطاع غزة يعد أولوية أكبر من إعادة الرهائن المحتجزين.

تصريحات نتنياهو في يوم الاستقلال

وقال نتنياهو خلال مشاركته في فعاليات يوم استقلال إسرائيل، الخميس، إن تحقيق النصر على الأعداء يمثل الهدف الأسمى في الحرب الراهنة، متجاهلاً في حديثه التأكيد على أهمية الإفراج عن الرهائن.

وأشار إلى أن الإفراج عن المختطفين يُعد 'هدفًا مهمًا للغاية'، ولكنه في الوقت ذاته أوضح أن النصر على حماس هو الأولوية الكبرى. وأضاف قائلاً: 'لدينا العديد من الأهداف في هذه الحرب. نريد أن نعيد جميع رهائننا إلى الوطن. لقد أعدنا حتى الآن 147 شخصًا أحياء، و196 شخصًا بشكل عام'.

من جانبه، يواصل نتنياهو التأكيد على أنه سيعمل بكل قوته لتحقيق الهدف الأسمى في تدمير حماس.

ورغم ذلك، واجه رئيس الوزراء الإسرائيلي انتقادات شديدة من أقارب الرهائن، الذين اتهموه بتعريض حياة المختطفين للخطر بسبب العملية العسكرية المستمرة في قطاع غزة، مؤكدين أن موقفه يتناقض مع موقف غالبية الشعب الإسرائيلي.

تصاعد الانتقادات ضد نتنياهو

ويعتبر منتدى عائلات الرهائن أن تصريحات نتنياهو تساهم في تعميق معاناتهم، واصفينها بأنها مؤلمة وغير منطقية. كما شددت العائلات على أن أولوية تحرير الرهائن يجب أن تكون فوق أي أهداف سياسية أو عسكرية.

محاولات التهدئة في غزة

في الوقت نفسه، تواصل جهود التهدئة في غزة التراجع وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف بنية حماس التحتية، مما يعقد فرص استعادة التهدئة. ومع تراكم الضغوط على الحكومة الإسرائيلية، تبقى آمال وقف الحرب ضعيفة وسط التصعيد المستمر.