جدل كبير أُثير خلال الساعات الماضية بعد إعلان الفنان سامح حسين تأجيل العرض الخاص لأحدث أفلامه السينمائية 'استنساخ'، الذي كان مقرراً إقامته مساء أمس الإثنين.

وكتب سامح حسين عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك': 'لكل الناس اللي كانت جاية العرض الخاص لفيلم 'استنساخ' النهاردة بعتذر لكم... تم تأجيل العرض الخاص لظروف خارجة عن إرادتنا... شكراً جزيلاً'.

وفور إعلان سامح عن تأجيل العرض الخاص للفيلم، انتشرت أخبار مختلفة عن الأسباب التي أدت لذلك، حيث أرجع البعض السبب الى عدم جاهزية نسخة الفيلم للعرض، فيما قال البعض الآخر إن التأجيل تم بسبب اعتراض الرقابة على المصنّفات الفنية، على محتوى الفيلم لأنه يناقش القضية الفلسطينية.

من ناحيته، أكد الكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال، مساعد وزير الثقافة المصرية للرقابة على المصنّفات الفنية، في بيان له، أن لا صحة لما تردّد عن إلغاء عرض فيلم 'استنساخ' أو منعه رقابياً، وكل ما في الأمر أنهم كانوا قد تقدّموا للحصول على التصريح أو ما يُسمّى بـ'الفاوتشر' بعد انتهاء مواعيد العمل الرسمية للرقابة، مما أدى لتأجيل العرض يوماً واحدًا فقط، وسيحصلون على تصريح بالعرض اليوم الثلاثاء.

وناشد عبد الرحيم كمال السادة الإعلاميين التأكد من صحة أي أخبار تتعلق بلجنة الرقابة على المصنّفات منه، أو من المتحدث الرسمي باسم اللجنة.

وتدور أحداث فيلم 'استنساخ' في إطار من الإثارة والتشويق والغموض، ويتناول العمل تقنية الذكاء الاصطناعي وتأثيره في المجتمع، ويسلّط الفيلم الضوء على التحديات التي تواجه البشرية بسبب التقدّم التكنولوجي، مستعرضاً القضية الفلسطينية، وهو ما يجعل الفيلم يحمل طابعاً خاصاً يمزج بين الخيال العلمي والإثارة، وهو من تأليف وإخراج عبد الرحمن محمد.