أبوظبي - الخليج أونلاين

يركز المنتدى على التحولات الاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما غزة وسوريا ولبنان، والمواجهة بين 'إسرائيل' وإيران، وتطورات الملف النووي الإيراني.

انطلقت، صباح اليوم الاثنين، النسخة الثانية عشرة من ملتقى أبوظبي الاستراتيجي، تحت عنوان 'تحولات الهيمنة والتكيُّف مع النظام العالمي الجديد' ويستمر على مدى يومين.

ويُخصَّص المنتدى هذا العام لمناقشة اتجاهات المشهد الاستراتيجي العالمي وآفاقه المستقبلية، سواء على صعيد تنامي التنافس بين القوى العظمى، أو معارك النفوذ الجديدة.

ويركز المنتدى على التحولات الاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما على صعيد حرب غزة، والتغيرات الجارية في سوريا ولبنان، والمواجهة العسكرية بين 'إسرائيل' وإيران، وتطورات الملف النووي الإيراني.

وفي يومه الأول، سيُخصص الملتقى جلسة لدولة الإمارات، وفيها يُسلَّط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي ضمن النموذج الإماراتي لبناء القوة، وخطط الدولة للريادة في مجال الذكاء الاصطناعي إقليمياً ودولياً، وكيف تُوائم الإمارات طموحاتها في الذكاء الاصطناعي مع تنافس القـوى العالمية على أدوات الهيمنة التكنولوجية.

وتتناول جلسات اليوم الأول أيضاً، مجموعة من القضايا الدولية والاستراتيجية الحيوية، من أبرزها:

التداعيات المستقبلية للسياسات الخارجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وانعكاسها على النظام الدولي القائم على القواعد والقيم الليبرالية.

استراتيجية الصين الكبرى في نظام عالمي متغير.

المعضلة الأمنية الأوروبية المرتبطة بالتهديدات الروسية ومستقبل الحرب في أوكرانيا.

القلق المتزايد من إدارة ترامب على العلاقات عبر الأطلسي ومستقبل حلف 'الناتو'.

التحديات التي تواجه نموذج التكامل الأوروبي.

استراتيجية روسيا العالمية في ظل العزلة الجيوسياسية المتزايدة والتحولات في موازين القوة الدولية.

معارك النفوذ الجديدة بين القوى الكبرى حول المعادن النادرة وأشباه الموصلات، وممرات التجارة الإقليمية، والبنية التحتية الرقمية والفضائية.

أما في اليوم الثاني، فيركز الملتقى على تحولات البيئة الاستراتيجية في الشرق الأوسط بعد السابع من أكتوبر، واستكشاف خرائط النفوذ الإقليمي الجديدة، من خلال مناقشة المحاور التالية:

تداعيات تراجع النفوذ الإيراني في المنطقة إثر الضربات التي استهدفت وكلاء طهران خلال العامين الماضيين.

نتائج الحرب الأخيرة بين 'إسرائيل' وإيران وانعكاساتها على توازن القوى الإقليمية.

مستقبل علاقة إيران بدول الجوار واحتمالات التصعيد مع 'إسرائيل' والولايات المتحدة.

التحولات الجيوسياسية في المشرق العربي بعد تراجع نظام الأسد.

ويشهد الملتقى مشاركة واسعة من صنّاع السياسات والخبراء الاستراتيجيين والباحثين، نظراً لمكانته بوصفه أحد أبرز المنتديات الفكرية في المنطقة التي تُعنى بمناقشة التحولات الجيوسياسية والاقتصادية والأمنية العالمية.