عمان – واع – ندى السوداني

رحب عدد من أعضاء مجلس النواب الأردني، بانعقاد القمة العربية في بغداد، فيما أكدوا نجاحها وانعكاس قراراتها إيجابياً على المجتمع العربي.

وقال رئيس اللجنة الصحية النيابية في مجلس النواب الأردني، شاهر شطناوي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن 'الوطن العربي بشكل خاص والعالم بشكل عام يمر في ظروف استثنائية خاصة، لاسيما في هذه الظروف الملتهبة والتي تعاني المنطقة العربية من التحديات سواء كانت في فلسطين أو لبنان أو اليمن أو السودان'.

وبين، أن 'القمة العربية التي ستعقد في بغداد ستكون استثنائية، وسيكون لها تأثير كبير ونقطة فاصلة مستقبلية تحدد فيها الكثير من الأمور التي تهم الوطن العربي والعالم بشكل عام'.

وأضاف، أن 'قمة بغداد ستنعكس إيجابياً على المنطقة والوطن العربي، وهي فرصة لتنقية العلاقات العربية - العربية وكذلك العربية - الدولية وحل الكثير من المشاكل التي تواجه الوطن العربي بشكل عام'.

من جانبه، قال رئيس لجنة الخدمات العامة والنقل في مجلس النواب الأردني ،أيمن عودة البداودة لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن 'القمة العربية التي ستعقد في 17 أيار ببغداد تأتي تأكيداً لتضافر وتلاحم زعماء الدول العربية على ما يحدث في مجتمعنا الملتهب لاسيما ما يدور في فلسطين وسوريا والسودان، والتي تتطلب انعقاد قمة'.

وأعرب عن 'ترحيبه بانعقاد القمة العربية في بغداد من أجل توحيد صف الشعوب العربية وزيادة الرصانة والتكافل من خلال الخروج بقرارات لصالح المجتمع العربي'، مؤكداً 'نجاح القمة العربية في بغداد'.

 من جانبه ذكر النائب في البرلمان الأردني، عوني الزعبي لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن 'القمة العربية المرتقبة في بغداد تحمل رسائل عميقة ومردودات كثيرة وتعبر عن استعادة العراق لدوره المحوري والعروبي بأن يعود القلب العربي النابض'، مردفاً أن 'القمة ستحقق نتائجها وثمارها المرجوة'.

وتابع: 'نحن في الأردن قيادة وشعباً وبرلماناً حريصون كل الحرص على نجاح هذه القمة ونقف الى جانب العراق الشقيق في إنجاحها وإعادة دوره المحوري والتاريخي في الأمة العربية'.

أما النائب في البرلمان الأردني عن محافظة الزرقاء، هايل عياش ، فقال  لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن 'هذه فرصة تاريخية للدول العربية لانعقاد القمة في بغداد العروبة والوطن الذي نعتز به'، مؤكدا 'نفتخر في العراق الشقيق الدولة التي لها حضور في الوطن العربي ونتأمل أن تكون هذه القمة نتائجها إيجابية لصالح وطننا العربي أجمع'. 

وأضاف، أن 'القمة تعقد في ظروف صعبة في ظل الحرب الشرسة على غزة وفي ظل الإقليم الملتهب وما يحدث في اليمن ولبنان والظروف الجديدة في سوريا '، مؤكدا أن 'نتائج هذه القمة ستكون إيجابية لصالح شعوبنا العربية'.

وأشار الى أنه 'من المؤمل من قادة الدول والرؤساء والملوك العرب الكثير في هذه القمة لتخرج بإيجابيات وتعيد الأمل في ان أمتنا العربية لا زالت حية وتعمل من اجل شعوبها'، مشدداً على أن 'تكون هناك قرارات تطبق على أرض الواقع ويلمس المواطن العربي هذه القرارات التي ستتخذ في القمة مع تطبيقها على أرض الواقع لكي تعاد الثقة في جامعة الدول العربية والقمم العربية'.

وأردف، انه 'في ظل الظروف الصعبة فإن جميع الدول العربية بقياداتها ورؤسائها جازمون على وجوب ترتيب الصف العربي لكي نكون الصوت المؤثر في العالم'.

وتحتضن العاصمة العراقية بغداد القمة العربية في الـ 17 من أيار 2025، في محطة جديدة تعكس الحضور المتجدد للعراق في المشهد العربي، بعد استضافتها قمم أعوام 1978 و1990 و2012. 

ومن المتوقع أن يشارك في القمة قادة وملوك ورؤساء حكومات من اثنتين وعشرين دولة عربية، إلى جانب رؤساء منظمات دولية وأممية، وكبار المسؤولين في الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية. 

وستناقش القمة ملفات محورية تتعلق بالأمن القومي العربي، والتحديات السياسية الإقليمية، إضافة إلى قضايا التنمية المستدامة والتعاون الاقتصادي والتكامل في مواجهة الأزمات الإقليمية والدولية.