اخبار قطر
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٣١ كانون الأول ٢٠٢٥
مباشر- لم يطرأ تغير يُذكر على أسعار النفط اليوم الأربعاء، لكن من المتوقع تراجعها بأكثر من 15% خلال 2025، إثر تجاوز العرض للطلب في عام اتسم بالحروب، وارتفاع الرسوم الجمركية، وخفض إنتاج 'أوبك+'، وفرض عقوبات على روسيا وإيران وفنزويلا.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 18%، وهو أكبر انخفاض سنوي منذ عام 2020 ، في طريقها لتسجيل خسائر للعام الثالث على التوالي، وهي أطول سلسلة خسائر في تاريخها. وارتفع عقد مارس/آذار، الذي ينتهي يوم الأربعاء، بمقدار 11 سنت إلى 61.44 دولار للبرميل في الساعة 04:51 بتوقيت غرينتش، وفق ما نقلته 'رويترز'.
ويتوقع جيسون يينج، محلل السلع لدى 'بي إن بي باريبا'، تراجع خام برنت إلى 55 دولار للبرميل في الربع الأول قبل تعافيه إلى 60 دولار للبرميل لبقية 2026، إذ من المتوقع عودة نمو العرض إلى مستواه الطبيعي في حين يبقى الطلب ثابتاً.
ويرجع بنك أسباب التوقعات المتشائمة أكثر من السوق على المدى القريب إلى احتمال أن منتجي النفط الصخري الأمريكيين تمكنوا من التحوط عند مستويات مرتفعة، وبالتالي سيكون المعروض من منتجي النفط الصخري أكثر استقراراً وأقل تأثراً بتقلبات الأسعار.
وسجل خام غرب تكساس الوسيط 58.06 دولار، مرتفعاً من 11 سنت، ومتجهاً نحو انخفاض سنوي بنسبة 19%. وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن متوسط أسعار 2025 لكلا الخامين هو الأدنى منذ 2020.
تصاعدت حدة الحرب في أوكرانيا عندما ألحقت طائرات مسيرة أوكرانية أضرارًا بالبنية التحتية للطاقة الروسية وعرقلت صادرات النفط الكازاخستانية، كما هدد الصراع الإيراني الإسرائيلي الذي استمر اثني عشر يوماً في يونيو/حزيران حركة الملاحة في مضيق هرمز، وهو ممر مائي حيوي لنقل النفط، ما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط.
وما زاد من حدة التوترات الجيوسياسية، انخراط أكبر منتجي النفط في 'أوبك'، السعودية والإمارات، في نزاع حول اليمن، وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض حصار على صادرات النفط الفنزويلية وهدد بشن ضربة أخرى على إيران.
لكن الأسعار انخفضت عقب تسريع 'أوبك+' بزيادة إنتاجها هذا العام، ومع تزايد المخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على النمو الاقتصادي العالمي ونمو الطلب على الوقود.
وأوقفت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها زيادات إنتاج النفط للربع الأول من عام 2026 بعد ضخ نحو 2.9 مليون برميل يومياً في السوق منذ أبريل/نيسان. يُعقد الاجتماع القادم لمنظمة أوبك+ في الرابع من يناير/كانون الثاني.
ويتوقع معظم المحللين تجاوز العرض للطلب العام المقبل، إذ تتراوح التقديرات بين 3.84 مليون برميل يومياً وفقاً لوكالة الطاقة الدولية، و2 مليون برميل يومياً بحسب 'جولدمان ساكس'.























