عاد النجم الكوميدي آدم ساندلر بقوة إلى الساحة، مع إطلاق الجزء الثاني من فيلمه الشهير 'هابي جيلمور' أو Happy Gilmore، الذي تصدّر قائمة الأفلام الإنجليزية على منصة 'نتفليكس'، محققًا رقمًا قياسيًا جديدًا في تاريخ المنصة داخل الولايات المتحدة.

انطلاقة تاريخية لفيلم 'هابي جيلمور 2' أو Happy Gilmore 2

أُطلق فيلم 'هابي جيلمور 2' في 25 يوليو/تموز، وحقق خلال أول ثلاثة أيام 46.7 مليون مشاهدة، بحسب آلية منصة 'نتفليكس' التي تُقسِم إجمالي ساعات المشاهدة على مدة الفيلم.

هذا الإنجاز جعله صاحب أفضل افتتاحية على الإطلاق لأفلام آدم ساندلر، الذي سبق له التعاون مع 'نتفليكس' في أكثر من 12 فيلمًا، بينها 'جريمة قتل غامضة'، و'هابي هالوين'، و'ذا ويك أوف'.

عودة الاهتمام بالفيلم الأصلي

أعاد الجزء الجديد تسليط الضوء على فيلم 'هابي جيلمور' الأصلي (1996)، والذي دخل بدوره قائمة 'نتفليكس' لأفضل 10 أفلام عالميًا، محتلاً المركز الثالث بـ 11.4 مليون مشاهدة خلال أسبوعه الثاني في القائمة.

يُذكر أن الفيلم الأصلي حقق نحو 40 مليون دولار في شباك التذاكر عند عرضه، وساهم في ترسيخ مكانة آدم ساندلر كأحد أبرز نجوم الكوميديا في جيله، من خلال شخصية لاعب الهوكي الغاضب الذي يتحول إلى نجم في رياضة الغولف لإنقاذ منزل جدته.

قصة الجزء الثاني من 'هابي جيلمور'

تدور أحداث 'هابي جيلمور 2' بعد مرور 30 عامًا على أحداث الجزء الأول، حيث يظهر هابي وقد ابتعد عن الغولف بعد حادث مأساوي، ويغرق في الإدمان. لكنّه يستعيد شغفه بالرياضة بهدف تمويل مدرسة الباليه المكلفة التي ترتادها ابنته في باريس.

ويعود كريستوفر ماكدونالد بدور 'شوتر ماكجافين'، وينضم إليه عدد من النجوم أبرزهم بيني سافدي، وباد باني، وترافيس كيلسي، بالإضافة إلى زوجة ساندلر الحقيقية جاكي، وأطفاله صني وسادي. ويتميّز الفيلم بعدة ظهورات قصيرة لنجوم مثل روري ماكلروي، وسكوتي شيفلر، وشون إيفانز، وغاي فييري.

نال الفيلم تقييم 70% على موقع 'روتن توميتوز'، وهو من أعلى تقييمات أفلام ساندلر، مقارنة بأفلامه الأخرى مثل 'بيلي ماديسون' (42%)، و'بيج دادي' (39%)، و'ليتل نيكي' (22%). ووصفت مجلة 'فارايتي' الفيلم الجديد بأنه حفلة من الحنين مخصصة لجمهور المعجبين.