أدانت منصة القدرات العسكرية السودانية، في بيان رسمي، الاعتداء الذي نفذته مليشيات ليبية تابعة لكتيبة “سبل السلام” المنضوية تحت قيادة مليشيا خليفة حفتر، والذي استهدف منطقة تعدين سودانية داخل المثلث الحدودي بين السودان وليبيا وتشاد.

ووصفت المنصة الاعتداء بـ”الغاشم”، مؤكدة أنه أسفر عن عمليات نهب واسعة طالت معدات وأجهزة تعدين، بالإضافة إلى الاستيلاء على كميات من الذهب وسرقة عدد من العربات، إلى جانب ارتكاب جرائم قتل متعمدة بحق معدّنين سودانيين عزّل.

واعتبر البيان أن الحادثة تمثل “جريمة مركبة” وانتهاكًا صارخًا لسيادة السودان وحقوق مواطنيه، مشيرًا إلى أنها تأتي في سياق اعتداءات متكررة من قبل مليشيات ليبية على المدنيين السودانيين العاملين في قطاع التعدين بالمناطق الحدودية، ما يفضح – حسب تعبير البيان – زيف تصريحات قيادة مليشيا حفتر بشأن احترامها للحدود السودانية.

وأكدت المنصة أن دماء السودانيين وممتلكاتهم “ليست رخيصة”، محذّرة من أن الاعتداء لن يمر دون محاسبة. وأضافت أن الشعب السوداني ومؤسساته السيادية يحتفظون بكامل الحق في الرد المشروع على مثل هذه الانتهاكات.