متابعات- نبض السودان

أعلنت اللجنة الإعلامية لضبط الأمن بولاية الخرطوم، عن حصر أكثر من 70 ألف لاجئ داخل حدود الولاية، في خطوة وُصفت بأنها الأكبر من نوعها منذ اندلاع الحرب.

وكشفت اللجنة عن ترتيبات جارية لترحيل 38 ألف أجنبي طوعًا إلى بلدانهم، فيما يتم توجيه اللاجئين إلى معسكرات اللجوء المخصصة لهم.

خطة أمنية وتنظيمية شاملة

اللجنة أوضحت أن هذه الإجراءات تأتي في إطار خطة شاملة لضبط الأمن والاستقرار داخل الخرطوم، خاصة بعد التزايد الكبير في أعداد الأجانب واللاجئين خلال الأشهر الماضية.

وأكدت أن عمليات الحصر تمت بدقة عبر فرق ميدانية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والشرطية.

اللاجئون نحو المعسكرات

بحسب اللجنة، سيتم نقل آلاف اللاجئين إلى معسكرات اللجوء التي أعدتها السلطات بالتعاون مع المنظمات الدولية، وذلك لضمان تقديم الدعم والخدمات الإنسانية اللازمة، ومنع تداخل أوضاع اللاجئين مع الوضع الأمني في العاصمة.

الترحيل الطوعي للأجانب

أما الأجانب المقيمون بطرق غير قانونية، فقد تقرر ترحيل 38 ألفًا منهم طوعًا إلى دولهم خلال الأسابيع المقبلة، مع توفير الترتيبات اللوجستية بالتعاون مع سفارات بلدانهم. ووصفت اللجنة هذه الخطوة بأنها ضرورية لتخفيف الضغط عن العاصمة ومنع أي تهديدات أمنية محتملة.

تحديات إنسانية كبيرة

الخطوة تثير تساؤلات واسعة حول الأوضاع الإنسانية للاجئين والأجانب في ظل الحرب المستمرة، حيث يواجه معظمهم ظروفًا معيشية صعبة، وسط ضعف الخدمات الأساسية في العاصمة. كما أن ترحيل هذا العدد الكبير يتطلب تنسيقًا دوليًا واسعًا لضمان عودتهم بشكل آمن ومنظم