الدوحة - الخليج أونلاين

بحث رئيس وزراء قطر مع نظيره المصري، تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية

أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير خارجية مصر بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء، استمرار جهود الوساطة المشتركة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتكثيف المساعي لتأمين دخول المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين.

وذكرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان لها، أن اللقاء الذي جمع الوزيرين تناول تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وسبل تعزيز العمل المشترك لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في القطاع.

وفي سياق متصل، بحث الشيخ محمد بن عبد الرحمن مع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، الذي يزور الدوحة حالياً، سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، والعمل على استغلال الفرص الواعدة بما يحقق النماء المشترك للبلدين.

وجرى خلال اللقاء، مناقشة آخر التطورات في المنطقة، خاصة في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بحسب وكالة الأنباء القطرية 'قنا'.

وأكد الجانبان، حرصهما على تطوير العلاقات الثنائية في كل المجالات، وشددا على استمرار جهود الوساطة المشتركة لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، ودخول المساعدات لمعالجة الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع.

كما أعرب الجانبان، عن دعمهما الكامل لكافة المساعي الإقليمية والدولية الرامية إلى خفض التصعيد وتوطيد الاستقرار والسلام في المنطقة.

وكان اتفاق سابق لوقف إطلاق النار قد أُبرم في 15 يناير الماضي، بوساطة قطرية ومصرية وبرعاية أمريكية، غير أن 'إسرائيل' انتهكته في مارس الماضي، مستأنفةً عملياتها العسكرية في غزة، وفرضت حصاراً خانقاً أعاق دخول المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى تفاقم النقص في الغذاء والدواء والسلع الأساسية.

وفي وفت سابق من اليوم، أكدت قطر أن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و'حماس' في الدوحة مستمرة لليوم الثالث، لكنها لا تزال في مرحلة تحديد إطار تفاوضي، مما يعني أن التوصل إلى اتفاق سيستغرق وقتاً.

وانطلقت في الدوحة يوم الأحد الماضي، جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة للتوصل إلى هدنة لإنهاء 21 شهراً من القتال في قطاع غزة.