×



klyoum.com
iraq
العراق  ٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
iraq
العراق  ٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار العراق

»سياسة» اندبندنت عربية»

غاضت الأنهر فجف دين الصابئة في العراق

اندبندنت عربية
times

نشر بتاريخ:  السبت ١ تشرين الثاني ٢٠٢٥ - ٢٢:٣٢

غاضت الأنهر فجف دين الصابئة في العراق

غاضت الأنهر فجف دين الصابئة في العراق

اخبار العراق

موقع كل يوم -

اندبندنت عربية


نشر بتاريخ:  ١ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

طقوسهم تعتمد وجوباً على المياه الجارية ولكن ما تبقى منها مترع بالملوثات وغالبيتهم هاجر بدينه نحو مياه أنقى

'كانت مياه الشط الملوثة كفيلة بتأجيل مراسم زواج شقيقتي ثلاث مرات. لكن والدتي أصرت على إتمام الطقس والتخلص من هذا الفأل النحس. في المحاولة الرابعة خرجت من الماء وهي تمسك معدتها وتغطي وجهها وتترنح، تقيأت ثم طالبت بإكمال الزواج. كانت رائحة المياه تشبه الجيفة، تقف العروس مع زوجها أمام شط الطويسة في البصرة جنوب العراق وهي ترتدي الرستة (لباس ديني أبيض في إشارة إلى طهارة الروح من الآثام) لممارسة التعميد، وهو طقس ديني لأبناء الصابئة يتمثل في الغطس بكامل الجسد في النهر، ويتوسطهما الكنزورا (اسم يطلق على رجل الدين)، ثم ينزلون جميعاً في الماء ويكملون التعميد. عدنا إلى البيت مثقلين بالأسئلة. كيف يحصل كل هذا بحق إحدى أقدم الديانات في بلاد الرافدين؟'، تتساءل العروس مودة.

ثلاث غطسات، ثم ثلاث رشفات من المياه الجارية تقدم من يد رجل الدين. هذه الخطوات الدينية، التي لا يكتمل الزواج من دونها، صارت ثقيلة وبالغة الثمن. تقول رحمة شقيقة العروس إن 'الجميع محبط، تتآكل طقوسهم أمام أعينهم كابتلاع الجفاف لمياه يقوم على وجودها دين كامل في العراق. فلم تكتف فداحة الجفاف ونتائجه بتدمير الحياة الزراعية والبيئية داخل البلاد، بل امتدت لديننا، ولا يعرف أبناؤه اليوم ماذا يفعلون أمام إعصار الجفاف والتلوث'.

على ضفاف دجلة والفرات وشط العرب تشكلت الديانة المندائية منذ ما يقارب ألفي عام، واعتمدت الجرف طريقاً ومعبداً لممارساتها الدينية التي تقام وجوباً على ماء حي مرئي مسموع يجري أمام العين، ماء يغترف ويلامس ويشهد عليه، وأن يكون طاهراً ليطهر الأجساد المتجهة إليه. اليوم، بحسب رحمة وآخرين، يمر المندائيون بأصعب مواسمهم الطقسية في الذاكرة القريبة، فالأزمة البيئة قد تصنع موجات هجرة إجبارية أقسى من تلك التي صنعتها الحروب. صار الناس يبحثون وينقبون عن جرف أنظف من غيره، بعضهم بدأ يعمد تحت الجسر الإيطالي بدلاً من نهر الطويسة، بعد تجارب سيئة كثيرة مروا بها أثناء التعميد.

 

قبل أن يبدأ الصراع مع هبوط مناسيب المياه وزيادة الملوحة وتسرب الأوساخ قرب المجرى، كانت المياه التي يطل عليها المعبد المندائي في محافظتها، حيث يسكن ما يقارب ألفي شخص من أتباع الطائفة المندائية، نظيفاً وصالحاً للشرب. 'كنا نتبرك بنعمة الرب من المياه ونشرب من خير الأرض الجاري، واليوم يجتمع عدد قليل - بعد هجرة الغالبية - محاولاً حفظ هويته الدينية بتحمل رؤية طقوس مقدسة تقام بين الطحالب والقناني البلاستيكية. نرى أقوامنا وهم يتهاوون بسبب الإهمال وتطردهم أرضهم شيئاً فشيئاً من دون أدنى محاولة إنقاذ'، تقول رحمة.

رئيس مجلس أعيان الصابئة المندائية غانم هاشم، ذكر ضمن تصريح سابق وجود ما يقارب 50 ألف صابئي موزعين على مدن مختلفة من العراق. استطاعت الحرب وما تلتها من أزمات عاصفة إحداث تغيير ديموغرافي ممتد ومتنوع الأسباب، كان الجفاف آخرها، بعدما كان عددهم أكثر من ربع مليون شخص في البلاد.

تصريح آخر لرئيس الطائفة في العالم الشيخ ستار جبار، يفيد بأن عدد الموجودين حالياً لا يتعدى الـ10 آلاف. وتتفاوت الإحصاءات بسبب انعدام مصادر التوثيق، لكن هذه الفجوة تؤكد تهديد الهجرة باحتمال جفاف هذا الدين داخل البلاد.

رجال الدين الملزمون بالماء الجاري حصراً في عباداتهم اليومية لم يلغوا المراسيم خلال الأشهر الأخيرة، غير أن العيد الصغير مهدد بإلغائه رسمياً، عند هبوط المنسوب يصبح الوصول إلى الجرف خطراً لزيادة الوعورة، فلا خيار بغير التأجيل أو نقل المراسيم. يقول الناطق الرسمي باسم الطائفة المندائية في العراق والعالم رام أسعد، إنهم أبلغوا وزارة الموارد المائية بتخوفاتهم، وبدورها استجابت وما زالت تلتزم سبيل المفاوضات للتوصل إلى حل، فيما تبقى الأزمة مفتوحة على احتمالات أثقل.

تأثيرات المناخ لم تمس صلاة الصابئة المندائية وحدها، فالتداعيات الخطرة انتقلت إلى تدمير بعض قرى ومناطق الأهوار بعد جفافها. تلك المدن التي انتشرت فيها سابقاً مجاميع هائلة من المندائيين عملوا بالزراعة، وما زال بعضهم إلى اليوم يربي الجاموس ويصيد السمك. أيضاً وبصورة إجبارية اضطر آلاف منهم للهجرة نحو مدن أخرى بحثاً عن العمل والمياه والصلاة. 'كل شيء سحب من حياة المندائيين بعد جفاف المياه، إننا وديننا نقوم عليه'، يقول رام.

في ناحية المشرح – ميسان جنوب العراق، كان حي الميثاق وشارع الصابئة يضمان خلال الثمانينيات والتسعينيات أكثر من 400 بيت. واليوم ثمة ثلاث عائلات فقط يتعايشون بسلام مع جيرانهم المسلمين، غير أن ما تبقى من التراث المندائي هو المقبرة القديمة في المشرح، هذا الأثر وحده يشهد على حضور تلك الأقوام يوماً قبل أن يحل الجفاف. ويقول الناشط المندائي أحمد لورانس 'هذا أخطر تهديد لشعائرنا، نضطر إلى الانتقال مثقلين بالأسئلة إلى مركز مدينة العمارة لإقامة الطقوس في مواعيدها الثابتة، فتتكاثر الأجور والمصاريف والمواد. مياه نهر المشرح كانت أنقى المياه وأقربها لجريان طقوسنا، لكنه جف تماماً اليوم. وبعض المسؤولين من أبناء طائفتنا انشغلوا بمصالحهم الخاصة وتركوا الناس لحيرتهم.

حذر تقرير للبنك الدولي صدر عام 2022 حول أزمة المياه في العراق، من أن استمرار سوء إدارة الأهوار قد يؤدي إلى نزوح ما لا يقل عن 40 ألف شخص بحلول عام 2030، مع ما يترتب على ذلك من تداعيات خطرة على استقرار المنطقة. والآن، تبلغ مساحة المياه المغمورة في عموم أهوار العراق أقل من 4254 كيلومتراً مربعاً، بعدما كانت تغطي أكثر من 20 ألف كيلومتر مربع، بحسب تقرير الجهاز المركزي للإحصاء.

ليس في العراق سوى خمسة معابد 'مندى' تغطي طقوس المندائيين وتسير علاقة أجسادهم وأرواحهم بالماء، الأول في بغداد والبقية موزعة في محافظات الجنوب/ البصرة، العمارة وذي قار، والديوانية. تقصلت - كما النهر - عدد المعابد بعدما كانت حتى عهد الساسانيين أكثر من 400 معبد في كل العراق.

يقول رام، إن 'النهر لا يجري لخدمة طقوسنا فحسب، لكن وزارة الموارد تحاول جاهدة إبقاء حافة النهر نظيفة قدر الإمكان. وبالطبع فإن التلوث أكبر من مجرد علب بلاستيكية وبقايا طحالب وآثار جفاف. ورجال الدين هم الأكثر تماساً مع الأمراض الجلدية والمعوية جراء الغطس، كما أنهم مطالبون بأن يشربوا مباشرة من الأنهار والينابيع، وأن يجتنبوا الماء المنقول بالأنابيب أو المخزن في أوعية بلاستيكية. والتعميد الذي يعد من أهم ركائز الديانة المندائية يبدأ بنزول الشخص للماء الجاري، يرافقه رجل دين يقرأ آيات من كتاب (الكنزا ربا) المقدس. ويرتدي الرجال والنساء والأطفال لباساً طهورياً متساوياً بين العوام ورجال الدين يسمى (الرستة)'.

وتبين وزارة البيئة أن أكثر من 70 في المئة من مياه الصرف الصحي داخل العراق تصرف مباشرة في الأنهار من دون معالجة. وفي بعض المحافظات مثل البصرة تقدر الكمية اليومية المطروحة في شط العرب بأكثر من 300 ألف متر مكعب من المياه الملوثة. ولا تطرح الجهات أية سرديات معنية بتنظيف الأنهر منذ زمن طويل، وكثير من الناشطين يعتمدون على قوتهم البدنية لإنشاء حملات تطوعية تنظف - ولو شكلاً - وجه المياه.

رئيس الطائفة الشيخ ستار جبار حذَّر مبكراً حول سلامة الطقس الديني، وقال إن الكتب المقدسة المندائية تحرم تدنيس الماء، ومع هذا وخلال صيف عام 2025 سجلت قياسات ملوحة ما بين 25 و40 ألف TDS على امتداد نحو 120 كيلومتراً من المجرى، وهي مستويات تناهز ماء البحر، تلك القيم جعلت أجزاء واسعة غير صالحة للاستخدام البشري، وأدخلت البصرة في طور ملحي حاد. فخلال صيف عام 2018 وحده نقل 118 ألف شخص في البصرة إلى المستشفيات بأعراض مرتبطة بنوعية المياه، وكانت أكبر عملية تسمم في العراق الحديث.

لا تنحصر معاناة المندائيين في شح الماء وتلوثه، إذ يتكفل الوقود العائم ومخلفات الزيوت من القوارب بإتمام المشهد، إضافة إلى مخلفات المطاعم والبيوت، فتطفو بقع سُود على سطح شط العرب. تحت هذا اللون الداكن حصل بعض الإجبار على حل إسعافي، حيث تم تشييد حوض في المندي سمي الشريعة تقام داخله الطقوس. يحاولون إدخال ماء صاف إليه حفاظاً على المتعمدين. قبل عام تقريباً قدموا شكوى شفهية للحكومة طالبوا فيها بماء جار بلا عوائق لإحياء الشعائر، ولم ينالوا أي جواب رسمي حتى اللحظة. ويقول الناشط المندائي أحمد الكلمشي، إن 'التعميد يمثل الهوية الروحية للمندائي، وواجب على كل فرد ممارسة ذلك الطقس خلال أيام الأحد من كل أسبوع، وفي المناسبات الدينية. المجتمع المندائي يعاني ويناشد ويحاول النجاة وسط هذا كله'.

بحسب 'يونيسيف – العراق'، كان موسم 2020 - 2021 ثاني أكثر المواسم جفافاً خلال أربعة عقود، مما خفض تدفق دجلة بنسبة 29 في المئة، والفرات بـ73 في المئة، وخلال العام الحالي أكد متحدث وزارة الموارد المائية أن الخزين الاستراتيجي هبط إلى نحو 10 مليارات من 18 مليار متر مكعب مفترضة لبداية الصيف، وطلبت الوزارة رفع الإطلاقات إلى 500 مليار متر مكعب لكل نهر كإجراء إسعافي'.

وجود المندائيين يمد الدولة بذاكرة حية تعود إلى اللغات الآرامية وطقوس الماء في جنوب الرافدين، وتحذر مراجع بحثية وحقوقية من أن استمرار النزف السكاني يهدد بانقطاع معرفي – طقسي من المستحيل تعويضه، فالأمر يستدعي حماية دستورية وخدمية داخلية وإسناداً دولياً يضمن بقاء هذا الأثر الحضاري الحي في موطنه الأول منذ العهد السومري. وتقول الباحثة في الأديان هدى محمد، إن المادة 33 من الدستور العراقي تكفل لكل مواطن العيش في بيئة صحية نظيفة. وتنص المادة الثانية من الدستور على أنه 'يضمن كامل الحقوق الدينية لجميع الأفراد في حرية العقيدة، والممارسة الدينية كالمسيحيين والإيزيديين والصابئة المندائيين. لكن موسم الجفاف والتلوث يضرب القوانين بأرض ملحية ويدمر التنوع العرقي'.

90 في المئة من المندائيين غادروا العراق بعد عام 2003، أي إن مجتمعهم على حافة زوال محلي ما لم تتخذ إجراءات حماية فعالة. وتبين الباحثة أن مدن العراق تقوم على تنوع سكانها الديني والقومي، مع هذا فإن لغة الصابئة وثقافتهم وديانتهم مهددة بالاندثار مع تشتت المجتمع عالمياً بسبب انعدام الحماية.

'نعيش على الكفة المتأرجحة اليوم، ومن المؤسف قول ذلك، إننا قد نضطر لترك بلادنا وأرض أجدادنا يوماً إن لم يتم الانتباه إلينا'، يقول رام أسعد.

غاضت الأنهر فجف دين الصابئة في العراق غاضت الأنهر فجف دين الصابئة في العراق غاضت الأنهر فجف دين الصابئة في العراق
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار العراق:

المالية النيابية: الإقليم لا يرغب في حل مشكلة عوائد النفط

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
12

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2196 days old | 151,140 Iraq News Articles | 590 Articles in Nov 2025 | 13 Articles Today | from 23 News Sources ~~ last update: 2 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



غاضت الأنهر فجف دين الصابئة في العراق - iq
غاضت الأنهر فجف دين الصابئة في العراق

منذ ٠ ثانية


اخبار العراق

الأستاذة مصدق: مقهورة على خويا و كارهة نفسي - tn
الأستاذة مصدق: مقهورة على خويا و كارهة نفسي

منذ ثانيتين


اخبار تونس

صحيفة بريطانية: المتحف المصري الكبير استثمار استراتيجي في السياحة الثقافية لمصر - eg
صحيفة بريطانية: المتحف المصري الكبير استثمار استراتيجي في السياحة الثقافية لمصر

منذ ثانيتين


اخبار مصر

مديرة الاستخبارات الأمريكية تكشف عن قوة من 16 دولة لغزة - jo
مديرة الاستخبارات الأمريكية تكشف عن قوة من 16 دولة لغزة

منذ ٣ ثواني


اخبار الاردن

هل يجوز صيام يوم المولد النبوي بنية الاقتداء بالرسول؟.. الإفتاء تجيب - eg
هل يجوز صيام يوم المولد النبوي بنية الاقتداء بالرسول؟.. الإفتاء تجيب

منذ ٤ ثواني


اخبار مصر

بمشتريات محلية.. البورصة تواصل الصعود في منتصف جلسة تداولات اليوم الثلاثاء - eg
بمشتريات محلية.. البورصة تواصل الصعود في منتصف جلسة تداولات اليوم الثلاثاء

منذ ٤ ثواني


اخبار مصر

لماذا ميز الله صلاة العشاء؟.. لـ8 معجزات تحدث لمن يحافظ عليها - eg
لماذا ميز الله صلاة العشاء؟.. لـ8 معجزات تحدث لمن يحافظ عليها

منذ ٥ ثواني


اخبار مصر

التشيك وأذربيجان والكاميرون: المملكة قدمت نموذجا عالميا في بطولة العالم لرياضة الإطفاء والإنقاذ - sa
التشيك وأذربيجان والكاميرون: المملكة قدمت نموذجا عالميا في بطولة العالم لرياضة الإطفاء والإنقاذ

منذ ٦ ثواني


اخبار السعودية

في الضاحية وبعلبك.. 5 موقوفين بقبضة الجيش اللبناني - lb
في الضاحية وبعلبك.. 5 موقوفين بقبضة الجيش اللبناني

منذ ٦ ثواني


اخبار لبنان

أمير جازان يستقبل وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير - sa
أمير جازان يستقبل وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير

منذ ٧ ثواني


اخبار السعودية

3 ملايين جنيه وراء تسريب فيديوهات عش الزوجية للفنانة رحمة محسن - eg
3 ملايين جنيه وراء تسريب فيديوهات عش الزوجية للفنانة رحمة محسن

منذ ٧ ثواني


اخبار مصر

وزيرة الثقافة البرازيلية تطلب دعم مصر لإعادة إحياء متحفها الوطني - eg
وزيرة الثقافة البرازيلية تطلب دعم مصر لإعادة إحياء متحفها الوطني

منذ ٩ ثواني


اخبار مصر

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل