عواصم خليجية - الخليج أونلاين

السعودية تتطلع لأن يشكل الاتفاق بداية مرحلة جديدة من التفاهم والتعاون وترسيخ الأمن والاستقرار بين أرمينيا وأذربيجان.

قطر تأملأن يؤسس الاتفاق لمرحلة جديدة من التعاون بين البلدين ترتكز على مبادئ حسن الجوار.

الكويت تتطلع بأن تسهم هذه الخطوة التاريخية في مزيد من الاستقرار والازدهار بين البلدين.

الإمارات أكدت علىنهجها الراسخ في دعمها لأي جهد يسهم في تعزيز الأمن والسلام في منطقة القوقاز.

عبّرت البحرين عن أملها بأن 'يسهم هذا الاتفاق في تعزيز التعاون بين البلدين'.

أعربت عُمان عن أملها في أن تُلهم هذه الخطوة تحقيق إنجازات مماثلة عبر حلّ القضايا المختلفة، ومن أهمها القضية الفلسطينية.

رحبت دول الخليج، بإعلان التوصل إلى اتفاق سلام بين أذربيجان وأرمينيا، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة الماضي.

وأشادت المملكة العربية السعودية، السبت، في بيان لوزارة الخارجية، برعاية الولايات المتحدة الأمريكية لهذا الاتفاق.

كما عبر البيان عن 'تطلع المملكة بأن يشكل هذا الاتفاق بداية مرحلة جديدة من التفاهم والتعاون وترسيخ الأمن والاستقرار بين أرمينيا وأذربيجان، بما يخدم مصلحة شعبي البلدين، ومنطقة القوقاز'.

من جانبها أعربت دولة قطر في أن يؤسس الاتفاق لمرحلة جديدة من التعاون بين البلدين ترتكز على مبادئ حسن الجوار، بما يحقق تطلعات الشعبين في السلام والتنمية والازدهار، ويعزز الأمن والاستقرار في منطقة القوقاز.

وعبرت الخارجية القطرية، في بيان، عن تقدير بلادها الكامل لجهود الولايات المتحدة الأمريكية في التوصل لهذا الاتفاق، ودعمها التام لكافة المساعي الرامية إلى خفض التصعيد وحل النزاعات عبر القنوات الدبلوماسية، وتوطيد دعائم السلام والتنمية والازدهار إقليمياً ودولياً.

وفي سياق متصل عبّرتالكويت عن تطلعها بأن تسهم هذه الخطوة التاريخية في مزيد من الاستقرار والازدهار بين البلدين.

وأشادت الكويت، في بيان لوزارة الخارجية، الأحد، بجهود الوساطة التي اضطلعت بها الولايات المتحدة للتوصل إلى هذا الاتفاق الهام، مجددة تأكيد دعمها لكافة الجهود الإقليمية والدولية لحل النزاعات وتسويتها عبر الحوار والطرق السلمية.

بدورها رحّبت دولة الإمارات بإعلان التوصّل إلى اتفاق سلام تاريخي بين أرمينيا وأذربيجان، مثمنة هذه الخطوة التي عدتها 'إنجازاً دبلوماسياً مهماً يُجسد انتصار الحوار ويكرّس مبادئ حسن الجوار والتعايش السلمي'.

وأشادت الإمارات في بيان لوزارة خارجيتها أشادت بـ'حكمة' إلهام علييف رئيس أذربيجان، ونيكول باشينيان رئيس وزراء أرمينيا، ورغبتهما في إحلال السلام.

وعدّت الإمارات الاتفاق بأنه 'يعبر عن الإرادة القوية والتزام الطرفين بالحلول السلمية والحوار ما يعكس أهمية العمل المشترك في معالجة القضايا الإقليمية، وضرورة حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية'.

وثمنت 'الجهود الحثيثة' التي قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التوصل إلى هذا الإنجاز الإيجابي والبنّاء، مؤكدة على 'نهج دولة الإمارات الراسخ في تعزيز جسور الشراكة والحوار ودعمها لأي جهد يسهم في تعزيز الأمن والسلام في منطقة القوقاز'.

وأشار بيان الوزارة إلى ارتباط دولة الإمارات 'بعلاقات وطيدة مع كل من جمهورية أذربيجان وجمهورية أرمينيا، وتؤمن بأهمية فتح صفحة جديدة من التعاون البنّاء بين البلدين بما يحقق التنمية والازدهار لشعبيهما، ويسهم في دفع عجلة التنمية في المنطقة'.

من جانبها، أعربت وزارة خارجية البحرين عن ترحيب المنامة بتوقيع اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا، مشيدة بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإتمام هذا الاتفاق.

وعبّرت البحرين عن أملها بأن 'يسهم هذا الاتفاق في تعزيز التعاون بين البلدين، بما يعود بالخير والازدهار والسلام المستدام على شعبيهما الصديقين وشعوب منطقة القوقاز كافة'.

كما رحّبت سلطنة عُمان بإعلان الاتفاق، مؤكدة تقديرها العميق للجهود السلمية التي أسهمت في تحقيق هذا الاتفاق التاريخي الذي ينهي عقوداً من النزاع والانقسام.

وأشادت سلطنة عُمان في بيان صادر عن وزارة الخارجية، بالدور المحوري الذي قامت به الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الأطراف في هذا السياق.

وأعربت عن أملها في أن 'تُلهم هذه الخطوة تحقيق إنجازات مماثلة عبر حلّ القضايا المختلفة، ومن أهمها القضية الفلسطينية في الشرق الأوسط، عبر الحوار والوسائل السلمية، مع الاعتماد على منطق العدالة والحق، وهو نهج يسهم -بلا شك- في تعزيز الاستقرار والازدهار لسائر الدول والشعوب وجميع المناطق المتأثرة بالصراعات في العالم'.

ومساء الجمعة الماضي، وقع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمنيا نيكول باشينيان، إعلاناً مشتركاً للسلام عقب قمة ثلاثية استضافها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.

وقال الرئيس ترامب في مؤتمر صحفي مشترك عقب القمة: إن 'أرمينيا وأذربيجان ملتزمتان بوقف الأعمال العدائية واستئناف العلاقات التجارية والدبلوماسية واحترام سلامة أراضي كل منهما'.

كما قال الرئيس الأذربيجاني في هذا الصدد: إن 'الإعلان المشترك الذي وقعته بلاده مع أرمينيا سيخلق فرصاً رائعة، ليس للبلدين فحسب، بل لبلدان كثيرة في منطقة القوقاز'.

واقترح علييف ترشيحاً مشتركاً مع أرمينيا للرئيس الأمريكي لجائزة نوبل للسلام، مضيفاً: 'إن لم يكن الرئيس ترامب فمن يستحقها؟'.

من جانبه قال رئيس وزراء أرمينيا إن الإعلان يمثل نقطة تحول مهمة لكتابة تاريخ جديد بين البلدين، لافتاً إلى أنه سيمهد الطريق لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود بين البلدين.

ويعود الصراع بين أذربيجان وأرمينيا إلى نزاع طويل الأمد حول إقليم ناغورني قره باغ ذي الغالبية الأرمنية، الذي انفصل فعلياً عن باكو مطلع التسعينيات بعد حرب دامية واستعادت لاحقاً أجزاء منه في 2020.

وعلى الرغم من اتفاقات وقف إطلاق النار المتكررة، فإن المواجهات العسكرية والاشتباكات الحدودية لا تزال تتجدد بين الجانبين بين الحين والآخر.