أرسلت الإعلامية المصرية ريهام سعيد، استغاثة عبر منشور على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، بعد توقيفها في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت، متهمةً طبيب التجميل اللبناني نادر صعب بالوقوف وراء هذا الإجراء.

ويرجع الخلاف بين ريهام سعيد ونادر صعب إلى اتهامها له بإجراء عمليات تجميلية تسببت في تشوهات بوجهها، مما اضطرها للخضوع لجراحات تصحيحية لاحقة.

ريهام سعيد: من فضلكوا حد يتصل بالسفارة المصرية

من فضلكوا حد يتصل بالسفارة المصرية.. نادر صعب استخدم نفوذه و موقفني في المطار وأنا جاية أحضر الجلسة.. أنا مبخافش يا نادر...

عبر حسابها الرسمي على منصة 'فيسبوك'، كتبت الإعلامية ريهام سعيد: من فضلكوا حد يتصل بالسفارة المصرية.. نادر صعب استخدم نفوذه وموقفني في المطار وأنا جاية أحضر الجلسة.

وتابعت: أنا مبخافش يا نادر ويارب تيجي تحضر المحاكمات في مصر زي ما باجي أنا لبنان، مهما تعمل أنت دكتور شوهتني وأخطأت طبيًا.. محتاج فلوس؟.

تفاصيل الأزمة بين ريهام سعيد ونادر صعب

الإعلامية ريهام سعد، كانت قد تقدمت في فبراير من العام الماضي، ببلاغ رسمي إلى النائب العام المصري ضد الطبيب اللبناني نادر صعب، وقد اتهمته بإجراء عملية تجميل فاشلة لها، ما نتج عنها تشويه وجهها على حدِ وصفها.

وحينها، قال محمود محمد سليمان كبيش، محامي ريهام سعيد، في بلاغه أن موكلته رغبت في إجراء عملية تجميل لتحسين صورة وجهها، بعدما لاحظته من سقوط في الخدين نتيجة إنقاص وزنها، وطلبت من الطبيب اللبناني نادر صعب إجراء العملية، دون أن يجري أي تدخل جراحي في المناطق من الوجه المحيطة بالعينين، وذكرت له صراحة أنه إذا استدعى الأمر جراحة تجميلية في هذه المنطقة الحساسة، فإنها ستلجأ إلى جراح عيون متخصص.

وأوضح كبيش بأن ريهام سعيد فوجئت بتدهور تدريجي في ملامح وجهها، تمثلت أعراضه في تشوه كامل في المنطقة أسفل العينين وفي الجانبين العلويين للوجه، فضلاً عن وجود حرق ظاهر أسفل العين اليمنى، وحالة رعشة دائمة في جفن العين اليمنى.

وتضمن البلاغ، أن ريهام سعيد منذ عودتها إلى القاهرة، لم يتوقف التواصل بينها وبين الطبيب اللبناني، معبرة له عن عدم ارتياحها لحالة التشوه المتفاقمة التي لحقت بوجهها، والإصابة التي لحقت بأعصاب عينيها، إلا أنه كان دائم المراوغة على حدِّ وصف المحامي.

رد نادر صعب

في تصريحاتٍ خاصة لـ'فوشيا'، حول تلك الأزمة، رد طبيب التجميل اللبناني الدكتور نادر صعب، على اتهامات الإعلامية المصرية ريهام سعيد له، بتشوييه وجهها، قائلاً: ضميري مرتاح، كوني ألجأ دائماً للقيام بعملياتي التجميلية وفقاً للأصول الطبية.

وقال صعب إنه قد واجه الكثير من التحديات خلال مسيرته المهنية، إلا أنه كان يحاول دوما عدم الاستسلام للظروف الراهنة.

وأضاف:‏ أنا راضٍ جدًّا على نتائج العملية التي خضعت لها ريهام سعيد، وأنا متصالح مع ذاتي، واتخذت كل الإجراءات القانونية ‏في مصر، وقريباً سيتم استدعاؤها للتحقيق معها وتبيان الحقيقة.