اخبار سلطنة عُمان
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٢٣ كانون الأول ٢٠٢٥
عُمان - مباشر _ سلامة عبد الرحمن: تُعد أسعار الفائدة من أبرز أدوات السياسة النقدية التي تؤثر بشكل مباشر على تكلفة التمويل، السيولة المصرفية، وحركة الاستثمار في الاقتصاد المحلي. لذلك، فإن متابعة قرارات البنك المركزي العُماني بشأن الفائدة تمثل مؤشرًا مهمًا لاتجاهات السوق والقطاع المالي في السلطنة.
وفي هذا السياق، خفّض البنك المركزي العُماني سعر اتفاقيات إعادة الشراء (الريبو) ثلاث مرات خلال النصف الثاني من عام 2025، لينتقل من 5% إلى 4.75% في سبتمبر / أيلول، ثم إلى 4.5% في أكتوبر / تشيرن الأول.
وقبل أن ينهي العام عند 4.25% في ديسمبر، في خطوة تهدف إلى دعم السيولة وخفض تكاليف التمويل المحلي، مع الحفاظ على ربط الريال بالدولار.
قرارات المركزي العُمانية خلال عام 2025 (سعر الريبو):
وتشير أحدث البيانات إلى استمرار نمو الائتمان لدى البنوك حتى أكتوبر، بما يعكس انتقال السياسة النقدية إلى الاقتصاد الحقيقي.
ووفقًا لتقارير صندوق النقد الدولي (IMF) الصادرة في مراجعة المادة الرابعة لعام 2025، يتوقع الصندوق أن تستمر السياسة النقدية في السلطنة في التيسير التدريجي خلال عامي 2025 و2026، مع خفض إضافي للفائدة إذا استمرت الضغوط الانكماشية العالمية وتباطؤ النمو المحلي. ويرى الصندوق أن خفض الفائدة يهدف إلى:
- دعم السيولة في القطاع المصرفي.
- تعزيز الإقراض للقطاع الخاص.
- تحفيز الاستثمار في القطاعات غير النفطية.
ويتوقع النقد الدولي استمرار خفض الفائدة تدريجيًا حتى يصل سعر الريبو إلى قرابة 4% في منتصف 2026 إذا استمرت دورة التيسير الأمريكية، والحفاظ على استقرار سعر الصرف كأولوية قصوى، مما يعني أن أي خفض سيكون متناغمًا مع الفيدرالي الأمريكي.





















