الممثلة والمخرجة والفنانة التشكيلية، هي السفيرة الجديدة لدار Boucheron Charlotte Le Bon

والتي بفرح كبير أعلنت هذه الدار الراقية، الى انضمامها الى عائلتها. بعدما لفتت طاقتها الإيجابية وروحها المرحة وتفاؤلها الدائم هيلين بولي دوكان، الرئيسة التنفيذية للدار. مششيرة الى ان Le Bon تشكّل التجسيد الأمثل لروح الدار. إنطلاقًا من مسيرتها الفنية التي تجمع بين السينما والفنون البصرية، إضافة الى حسّها العصري الحاد، تعكس رؤية دار بوشرون في تقديم مجوهرات جريئة ومعاصرة بكل ما للكلمة من معنى.

إذًا هي شراكة طبيعية تحتفي بشخصية تتبنّى قيم الدار وتُعبّر عن ذاتها بصدق لا يُضاهى. في المقابل، قالت لوبون:' أن أكون سفيرةً لهذه الدارهو امتياز حقيقي.” واضافت: من خلال ابتكاراتها قيم الجرأة والحرية، وهما قيمتان تحرص لوبون على التمسّك بهما في حياتها اليومية.

إشارة الى ان لوبون تمتاز بأناقتها العصرية ونظرتها الفنية الفريدة التي تنعكس في أعمالها، حيث تعبّر عن حسٍّ جمالي يتناغم تماماً مع هوية الدار. وقد نشأت شارلوت لوبون في كيبيك قبل انتقالها إلى باريس عام 2010، حيث شاركت في عدد من الأفلام الفرنسية لمخرجين مثل لوران تيرار وجليل السبّرت. وبعد نجاحها في فرنسا، انتقلت إلى الولايات المتحدة لتعمل مع مخرجين عالميين من أمثال لاسي هالستروم وروبرت زيميكس وشون إيليس. تختار أدوارها بعناية، وتميل إلى الشخصيات التي تُثير فضولها أو تُحرّك مشاعرها، أو تمنحها فرصة للعمل مع شخصيات ملهمة.

شارلوت التي تنظر لوبون إلى فنّها بوصفه وسيلة للتواصل المباشر مع الجمهور، تمارس الرسم، والرسم التوضيحي، والطباعة الحجرية، والتصوير التناظري، في رحلة فنية تستكشف من خلالها الغرابة واللامألوف.

الى ذلك، تهتمّ لوبون بسينما الأنواع، وكتبت وأخرجت الفيلم القصير Judith Hotel الذي عُرض في مهرجان كان السينمائي عام 2018. ويشكّل فيلمها الروائي الطويل الأول Falcon Lake امتداداً مباشراً لممارستها كفنانة تشكيلية. أدّت دور الفنانة نيكي دو سان فال في فيلم السيرة Niki من إخراج سيلين ساليت، والذي اختير ضمن قسم 'نظرة ما' في مهرجان كان السينمائي. كما ظهرت في العام نفسه في الموسم الثالث من المسلسل العالمي The White Lotus من تأليف وإخراج مايك وايت. هذا وتشارك قريباً في فيلم جديد إلى جانب كريستين ستيوارت وودي هارلسون من إخراج كوينتن دوبو.