أصدرت محكمة الجنايات الاستئنافية لدى مجلس قضاء سكيكدة بالجزائر، أحكاما في قضية اغتيال رئيس بلدية السبت، تراوحت بين خمس سنوات سجنا والإعدام.

وذكرت صحيفة 'الشروق' الجزائرية أن 'المحكمة نطقت، في ساعة جد متأخرة من مساء الأحد، بالأحكام في حق المتابعين في قضية قتل المحامي ورئيس بلدية السبت السابق جمال الدين شاوي، حيث قضت بإدانة المتهم الأول بارتكاب جناية اختطاف شخص عن طريق الاستدراج واحتجازه من دون أمر من السلطات المختصة وجناية تكوين جماعة أشرار للإعداد لارتكاب جنايات وجناية القتل مع سبق الإصرار والترصد وجناية السرقة المقترنة واستعمال العنف واستحضار مركبة لتسهيل الفعل وتيسير الهروب وجناية وضع النار عمدا في مركبة مملوكة ليس بها أشخاص، والحكم عليه بالإعدام'.

وأضافت أن 'المحكمة نطقت بإدانة متهمين آخرين بارتكاب جنحة عدم الإبلاغ عن جناية، وجناية تكوين جماعة أشرار وجناية المشاركة في السرقة المقترنة، والحكم عليهما بـ10 سنوات سجنا'.

هذا وتمت 'إدانة متهمين آخرين بارتكاب جناية تكوين جماعة أشرار للإعداد لارتكاب جنايات، وجناية المشاركة في السرقة المقترنة بظروف التعدد والليل والعنف، والحكم عليهما بسبع سنوات سجنا، بينما تمت إدانة متهمين آخرين بارتكاب جنحة عدم إبلاغ السلطات فورا عن جناية، وجناية تكوين جمعية أشرار للإعداد لارتكاب جنايات وجناية المشاركة في السرقة المقترنة بظروف التعدد والليل والعنف، والحكم على كل واحد منهما بخمس سنوات سجنا'.

وتعود تفاصيل القضية إلى تاريخ 30 يناير 2023، بعد 'العثور على جثة المحامي جمال الدين شاوي البالغ من العمر 33 سنة، مقتولا برصاصة في الرأس ومدفونا في أحد القرى ببلدية الحروش بعد اختفائه لمدة قاربت تسعة أيام'.

وخلال جلسة المحاكمة أنكر جميع المتهمين ما نسب إليهم، من جهتها، أكدت النيابة العامة في مداخلتها أنها أمام أخطر جريمة قتل على المستوى الوطني، وأشار ممثل الحق العام، إلى أن الملف والاستجوابات تبين وجود قرائن قوية تثبت ارتكاب كل المتهمين، الأفعال المنسوبة إليهم مع توافر النية لدى جميع المتهمين لارتكاب الجريمة.

المصدر: 'الشروق' الجزائرية