مباشر- ذكرت مايكروسوفت في بيان أنها تلقت في الأشهر الأخيرة، مخاوف من موظفيها والجمهور بشأن تقارير إعلامية حول استخدام الجيش الإسرائيلي لتقنيات مايكروسوفت Azure والذكاء الاصطناعي لاستهداف المدنيين أو إلحاق الأذى بهم في النزاع في غزة.

وذكرت الشركة في بيان على موقعها 'نحن نأخذ هذه المخاوف على محمل الجد. واستجابةً لذلك، أجرينا مراجعة داخلية وكلفنا شركة خارجية بإجراء تحقيقات إضافية لمساعدتنا في تقييم هذه القضايا. وبناءً على هذه المراجعات، التي شملت مقابلات مع عشرات الموظفين وتقييم الوثائق، لم نجد حتى الآن أي دليل على استخدام مايكروسوفت Azure وتقنيات الذكاء الاصطناعي لاستهداف أو إلحاق الأذى بالأشخاص في النزاع في غزة'.

وذكر البيان: تتعاون مايكروسوفت مع دول وعملاء حول العالم، بما في ذلك وزارة الدفاع الإسرائيلية (IMOD) . تزود مايكروسوفت وزارة الدفاع الإسرائيلية بالبرمجيات والخدمات المهنية وخدمات Azure السحابية وخدمات Azure للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الترجمة. وكما هو الحال مع العديد من الحكومات حول العالم، نعمل أيضًا مع الحكومة الإسرائيلية لحماية فضاءها الإلكتروني الوطني من التهديدات الخارجية.

وتابعت مايكروسوفت: 'علاقتنا مع IMOD مبنية على أساس تجاري. وكما هو الحال مع جميع عملائنا، فإن استخدام IMOD لتقنيتنا ملزم بشروط خدمة مايكروسوفت وشروط الاستخدام، بما في ذلك سياسة الاستخدام المقبول ومدونة قواعد سلوك الذكاء الاصطناعي . تُلزم هذه الشروط العملاء بتطبيق ممارسات الذكاء الاصطناعي الأساسية المسؤولة - مثل الإشراف البشري وضوابط الوصول - ومنع استخدام خدماتنا السحابية وخدمات الذكاء الاصطناعي بأي شكل من الأشكال يُلحق الضرر بالأفراد أو المؤسسات أو يؤثر على الأفراد بأي شكل من الأشكال المحظورة قانونًا'.

ذكر البيان: استنادًا إلى مراجعتنا، بما في ذلك تقييماتنا الداخلية والمراجعة الخارجية، لم نجد أي دليل على أن تقنيات Azure والذكاء الاصطناعي من Microsoft، أو أي من برامجنا الأخرى، قد تم استخدامها لإيذاء الأشخاص أو أن IMOD فشلت في الامتثال لشروط الخدمة لدينا أو مدونة قواعد السلوك الخاصة بالذكاء الاصطناعي.

وتابع: نوفر أحيانًا وصولاً خاصًا إلى تقنياتنا يتجاوز شروط اتفاقياتنا التجارية. فبالإضافة إلى العلاقة التجارية مع وزارة الدفاع الإسرائيلية، قدمت مايكروسوفت دعمًا طارئًا محدودًا للحكومة الإسرائيلية في الأسابيع التي تلت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، للمساعدة في إنقاذ الرهائن. وقد قدمنا ​​هذه المساعدة تحت إشراف دقيق وعلى نطاق محدود، بما في ذلك الموافقة على بعض الطلبات ورفض أخرى. ونعتقد أن الشركة التزمت بمبادئها بعناية ودقة، للمساعدة في إنقاذ أرواح الرهائن مع احترام خصوصية المدنيين في غزة وحقوقهم الأخرى.

تجدر الإشارة إلى أن الجيوش تستخدم عادةً برامجها أو تطبيقاتها الخاصة من جهات مختصة بالدفاع لأنواع المراقبة والعمليات التي كانت موضوع أسئلة موظفينا. لم تُنشئ مايكروسوفت أو تُقدم مثل هذه البرامج أو الحلول إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية وفق البيان.

أضاف البيان: من المهم إدراك أن مايكروسوفت لا تتابع كيفية استخدام العملاء لبرامجنا على خوادمهم أو أجهزتهم الأخرى. وهذا ينطبق عادةً على البرامج المحلية. كما أننا لا نتابع عمليات الحوسبة السحابية الحكومية التابعة لوزارة الدفاع الهندية، والتي تُدعم من خلال عقود مع مزودي خدمات سحابية غير مايكروسوفت. ونظرًا لطبيعة هذه الحالات، لا تغطي مراجعاتنا هذه الحالات.

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام