اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ١٨ حزيران ٢٠٢٥
متابعات – نبض السودان
يسعى النادي الأهلي المصري، صاحب الرقم القياسي في عدد البطولات محليًا وقاريًا، إلى استعادة توازنه وإنعاش حظوظه في كأس العالم للأندية، حين يواجه غدًا الخميس خصمًا عنيدًا يتمثل في نادي بالميراس البرازيلي، وذلك في إطار الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى بالبطولة التي تُقام على الأراضي الأمريكية.
تعادل محبط أمام إنتر ميامي.. وضياع فرصة الفوز
الأهلي كان قد أهدر فوزًا كان في متناول اليد خلال الجولة الافتتاحية أمام فريق إنتر ميامي الأميركي الذي يقوده النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، حيث انتهت المباراة بالتعادل السلبي، رغم حصول بطل إفريقيا على ركلة جزاء لم تُترجم إلى هدف، ما جعله يخرج بنقطة وحيدة من اللقاء الأول.
ريبيرو يحذر من بالميراس.. ومطالب بالتركيز الكامل
وبحسب ما نشره الموقع الرسمي للنادي الأهلي، فإن المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو عقد محاضرة فنية مع لاعبيه داخل مقر إقامة الفريق في مدينة نيوجيرسي، ركز خلالها على شرح مفصّل لنقاط القوة والضعف لدى فريق بالميراس.
وطالب ريبيرو اللاعبين بضرورة التركيز الشديد وعدم تكرار أخطاء المباراة الأولى، مؤكدًا أن فرصة التأهل لا تزال قائمة، لكن الفوز في مباراة الغد سيكون ضروريًا لضمان الاستمرار في المنافسة.
إصابات تضرب الفريق.. كوكا مهدد بالغياب وعاشور خارج الحسابات
ويعاني الأهلي من ضغوط بدنية وطبية كبيرة، إذ تحوم الشكوك حول جاهزية الظهير الأيسر أحمد نبيل كوكا الذي تعرض لكدمة قوية في الركبة خلال لقاء إنتر ميامي. وأوضح طبيب الفريق، الدكتور أحمد جاب الله، أن اللاعب لم يشارك في المران الجماعي واكتفى بتدريبات في صالة الجيم، خشية تفاقم الإصابة.
وأشار جاب الله إلى أن كوكا سيخضع لمزيد من الفحوصات خلال الساعات المقبلة لتحديد موقفه النهائي من المشاركة في المباراة المرتقبة.
أما المصيبة الأكبر، فتمثلت في فقدان خدمات إمام عاشور، الذي تعرض لكسر في عظمة الترقوة خلال نفس اللقاء وخضع لجراحة ستُبعده عن الملاعب لفترة طويلة، وهو ما يمثل ضربة موجعة للفريق في هذه البطولة الحساسة.
مجموعة نارية.. الأهلي يترقب مواجهة بورتو لاحقًا
وكانت قرعة النسخة الأولى من كأس العالم الموسعة للأندية قد وضعت الأهلي في مجموعة قوية ضمت إلى جانبه كلًا من بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي.
وشهدت مباراة بالميراس أمام بورتو في الجولة الأولى تعادلًا سلبيًا أيضًا، ما يجعل مواجهة الغد مفتوحة على كل الاحتمالات، وسط تقارب شديد في النقاط والأداء، وزيادة حدة الضغط على الفرق الثلاثة.