يمكن أن تتأثر البشرة الحساسة بالحرارة والتلوث وأي عوامل إجهاد،على عكس البشرة العادية، التي يمكن أن تقاوم لدى تعرضها للإزعاجات الصغيرة، فإنّ للبشرة الحساسة دفاعات أضعف مما يعني أنّ العناية بها على شكل الغسول والمرطّب الملائمين هي أساسيّة لتحضير بشرتك الحساسة وحمايتها طوال اليوم. إذا بدا أنّ بشرتك تتفاعل مع كلّ شيء تقريباً، وقد جرّبتِ كافة الحلول التي بوسعك لتهدئتها، عليك التفكير بهذه النصائح للبشرة الحساسة والإرشادات المتعلقة بالمنتجات.

كيف تعلمين أن بشرتك حساسة؟

إذا كنتِ تلاحظين إن بشرتك تحمر بسرعة، تصاب بالحكة أو الجفاف مع المنتجات الجديدة، أو تتأثر بسرعة بالجو أو حتى التوتر، فغالبًا بشرتك حساسة. العوامل مثل الطقس القاسي، المكونات القوية، أو حتى القلق أو التوتر من شأنها أن تزيد من المشكلة.

روتين العناية بالبشرة الحساسة:

اتباع افضل روتين للبشرة الحساسة ليس مجرد خطوات جمالية، بل هو نمط حياة يهدف إلى حماية البشرة من التهيج والحفاظ على توازنها الطبيعي، على عكس أنواع البشرة الأخرى، فإن البشرة الحساسة تتفاعل بسرعة مع العوامل البيئية والمنتجات، لذلك يجب أن يكون الروتين اليومي بسيطًا، مدروسًا، ومعتمدًا على منتجات لطيفة وخالية من المهيجات، ومن هنا، إليكِ الخطوات الأساسية لروتين صباحي ومسائي مثالي:

1- التنظيف بلطف:

ابدئي يومك باستخدام غسول لطيف مخصص للبشرة الحساسة. يجب أن يكون خاليًا من العطور، الكحول، والصابون. يُفضل اختيار غسول يحتوي على مكونات مهدئة مثل الألوفيرا أو الشوفان. نصيحة لا تستخدمي الماء الساخن عند غسل وجهك.

2- استخدام تونر مهدئ بعد التنظيف:

اختاري تونر خفيف لا يحتوي على كحول، التونر يساعد في تهدئة الجلد، استعادة توازنه، وتحضيره لاستقبال باقي الخطوات.

3- تطبيق سيروم مغذي:

السيروم المخصص للبشرة الحساسة يُفضل أن يحتوي على مكونات مهدئة ومضادة للأكسدة مثل النياسيناميد أو الشاي الأخضر. تجنبي السيرومات التي تحتوي على أحماض قوية أو فيتامين C بتركيز عالٍ.

4- ترطيب عميق:

الترطيب هو الخطوة الذهبية في روتين العناية بالبشرة الحساسة. اختاري مرطبًا خفيفًا غنيًا بمكونات مهدئة وخالٍ من العطور والبارابين. سيعمل المرطب على تهدئة البشرة، تقوية حاجزها الطبيعي، وتقليل التهيج.

5- تطبيق واقي شمس:

إن تطبيق واقي الشمس هي خطوة لا غنى عنها، حتى لأصحاب البشرة الحساسة. يُفضل استخدام واقٍ معدني يحتوي على ثاني أكسيد التيتانيوم أو أكسيد الزنك، حيث إنه أقل احتمالًا للتسبب في تهيج من الواقيات الكيميائية.