اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
متابعات – نبض السودان
أفاد شهود عيان من مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، بتراجع ملحوظ في عدد الرحلات الجوية التي تهبط في مطار نيالا الدولي، وذلك عقب سيطرة مليشيا الدعم السريع على مدينة الفاشر في 26 أكتوبر الماضي.
وكانت الدعم السريع قد أعادت تشغيل المطار في 24 سبتمبر من العام الماضي، بعد توقف دام أكثر من عام بسبب الحرب، حيث استؤنفت رحلات الشحن الجوي بشكل منتظم، ووصل عددها إلى ثلاث أو أربع رحلات يومياً خلال شهري سبتمبر وأكتوبر، بحسب إفادات شهود لـ'دارفور24″.
لكن خلال شهر نوفمبر الجاري، تقلصت الحركة الجوية إلى رحلة واحدة يومياً، وأحياناً تغيب الرحلات تماماً، وسط إجراءات أمنية مشددة تفرضها الدعم السريع حول المطار، الذي يقع في أقصى شرق المدينة، وتمنع الوصول إليه.
ويكتنف الغموض طبيعة الشحنات التي تصل إلى المطار، حيث تشير مصادر متفرقة إلى أنها قد تشمل أسلحة وطائرات مسيّرة حديثة، في ظل استخدام المطار كمسار محتمل لتهريب الذهب المستخرج من مناجم 'سنقو' و'الردوم'، وفقاً لتحقيق استقصائي مشترك نُشر في يناير الماضي.
يُذكر أن الجيش السوداني كان قد دمّر طائرة شحن على مدرج المطار في مايو الماضي، ضمن العمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين.
وتُعد مدينة نيالا مركزاً لوجستياً مهماً لمليشيا الدعم السريع، ما يجعل المطار نقطة استراتيجية في سياق الصراع الدائر.


























