الوصف العام: الطائرة المسيّرة التي تم تصويرها تتميز بتصميم من نوع “جناح طائر” (Flying Wing)، وهو تصميم معروف بكفاءته العالية في تقليل البصمة الرادارية وزيادة كفاءة الطيران، ويُستخدم في مهام الاستطلاع والهجمات الدقيقة.

المواصفات الظاهرة من الصور:

1. الهيكل والتصميم:

شكل انسيابي بدون ذيل رأسي، ما يقلل مقاومة الهواء.

أجنحة عريضة تساعد على حمل وزن أكبر والطيران لفترة طويلة.

تجويف مفتوح في منتصف الهيكل، يرجح أنه مخصص لحمل:

وحدة تحكم إلكترونية.

نظام تحديد مواقع GPS متقدم.

بطارية أو رأس حربي خفيف.

2. المحرك:

محرك احتراق داخلي ثنائي الأسطوانة (2-Cylinder)، يستخدم الوقود السائل.

مروحة دافعة خلفية مثبتة في المنتصف، توفر دفعًا مباشرًا.

هذا النوع من المحركات يُستخدم غالبًا في الطائرات طويلة المدى ومتوسطة الحمولة.

3. الوظيفة المحتملة:

الاستطلاع الجوي: بفضل قدرة التحليق الطويل وهدوء الصوت النسبي.

الهجمات الدقيقة: بتركيب رأس حربي موجه أو ذخيرة صغيرة موجهة بنظام GPS أو INS.

الرصد أو التصوير اللحظي: يمكن تركيب كاميرات HD أو حرارية.

4. المنشأ والاحتمالات:

ليست طائرة تجارية متاحة للسوق المفتوح، ما يرجح أنها مصممة أو معدّلة في منشأة عسكرية.

التقنية المستخدمة والمحرك يشيران إلى تقنيات أوروبية أو صينية الأصل، لكن التركيب والهيكل يشبه الطائرات المعدّلة محليًا في الإمارات أو من خلال طرف ثالث نيابة عنها.

تم رصد مسيرات مشابهة في عدة عمليات سابقة مرتبطة بالإمارات في مناطق الصراع.

5. أدلة سياقية داعمة:

استخدام هذه الطائرة في منطقة عمليات نشطة.

تشابهها الكبير مع حطام مسيّرات تم توثيقها سابقًا وتحمل أرقامًا تسلسلية تؤكد تصنيعها في 2024.

نمط الهجوم المرتبط بها يستهدف مراكز استراتيجية، ما يربطها باستخدام تكتيكي منظم ضمن قوات تدعمها الإمارات.

—

الاستنتاج النهائي: الطائرة المسيّرة التي تم العثور عليها في الصور الأخيرة هي مسيّرة هجومية واستطلاعية من طراز “جناح طائر”، يُحتمل أنها معدّلة أو مُنتجة داخل منشآت إماراتية عسكرية، وتُستخدم في تنفيذ هجمات دقيقة على أهداف استراتيجية داخل الأراضي السودانية. خصائصها التقنية تدعم فرضية أنها جزء من برنامج تصنيع مُسير إماراتي يعتمد على مكونات تجارية وتقنيات هجينة لتقلي