يبدو أن أزمات مغني الراب كانييه ويست لن تنتهي خلال الفترة المقبلة، حيث قرر رجل الأعمال والملياردير إيلون ماسك إلغاء تنشيط حسابه على منصة 'إكس' بعد سلسلة من التغريدات المثيرة للجدل التي أدلى بها المغني، والتي شملت تصريحات معادية للسامية والعنصرية، بالإضافة إلى هجوم على مشاهير آخرين مثل النجمة تايلور سويفت.

ويأتي هذا القرار بعد أن تلقى مغني الراب انتقادات واسعة من الصحافة ومن رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمشاهير بسبب تصريحات الجريىة والمثيرة للجدل.

أعلن قبل فترة عن مغادرته موقع 'إكس'، مؤكداً أنه استخدم المنصة كوسيلة للتعبير عن أفكاره. كما روّج مؤخرا لتصميم قميص يحمل صليباً معقوفاً، وأطلق خط ملابس بالتعاون مع شون 'ديدي' كومبس، المحتجز حاليا في بروكلين بتهم تتعلق بالاتجار بالبشر والتآمر على الابتزاز.

إلى ذلك، نفت زوجته بيانكا سينسوري صحة التقارير التي زعمت أنها دعت لحماية زوجها بسبب تصريحاته التي تضمنت إشادة بأدولف هتلر وإعلان سيطرته على زوجته.

وجاءت هذه المزاعم بعد انتشار منشور عبر حساب يُنسب لبيانكا، تضمن صورة لها مع كانييه وصلاة تدعو له بالهداية. إلا أن ممثلها أكد أن الحساب مزيف، مشدداً على أنه لا يعود لها، وأنه جارٍ التواصل مع إدارة 'إكس' لحظره أو إلغاء التحقق منه.

وتأتي هذه الأزمات بعد الانتقادات التي رافقت حياته الزوجية، إذ سمح لبيانكا بالتعري خلال حفل ومن ثم اجبرها على استعراض مفاتنها في الشارع أمام المصورين، في خطوة غير مفهومة عرضته للكثير من الانتقادات والتعليقات الساخرة والممتعضة.