طُويت صفحة الخلافات بين الفنانة المصرية جوري بكر وطليقها المهندس رامي زيان، بعد فترة من التوتر العائلي والقضائي، حيث توصل الطرفان إلى اتفاق بالتراضي، يقضي بإنهاء النزاعات والتنازل عن القضايا المتبادلة، ليضعا مصلحة ابنهما تميم في مقدمة الأولويات.

محامي طليق جوري: الاحترام المتبادل أساس التربية

بحسب وسائل إعلام مصرية، تم الصلح رسميًا بين الطرفين، من أجل مصلحة الطفل تميم، واتخاذ قرار بأن يعيش بين الطرفين، باعتبار أن تربيته مسؤولية مشتركة بين الأب والأم، في بيئة تسودها المودة والاستقرار، وأشار المستشار القانوني محمد محمود جادو، محامي رامي زيان، إلى التزام الطرفين بروح الاحترام المتبادل لرعاية الابن بما يليق بمستواه النفسي والاجتماعي.

خلافات سابقة وجلسات لم تكتمل

كانت جوري بكر قد تغيبت عن جلسة تخص دعوى أقامها طليقها، ليؤكد محاميها في بيان سابق أنها لم تُبلغ رسميًا بأي جلسة أو إنذار قانوني يتعلق بهذه القضية.

وفي بيان رسمي سابق صدر عن وكيل الفنانة جوري بكر، تم التأكيد أن جوري لم تمنع طليقها من رؤية ابنهما يومًا، بل كانت دائمًا مرحبة بلقاء الأب بابنه بشكل ودي دون تدخل المحاكم، وأضاف البيان أن رؤية الطفل حق شرعي لأي أب، ولكنه مشروط بعدة اعتبارات أهمها سلامة العلاقة بين الأب والطفل.

وأشار البيان حينها، إلى أن الأب اعتاد لقاء طفله في زيارات قصيرة خلال وجوده في مصر، وكان آخرها في بداية مايو/ أيار الماضي حيث اصطحب تميم في عطلة إلى الإسكندرية، إلا أن إهماله أدى إلى تدهور صحة الطفل بشكل خطير.