تقدم المستشار عبد الحميد رحيم، محامي طليق الفنانة جوري بكر، بإنذار على يد محضر لمحكمة الأسرة حمل رقم 9569 لسنة 2025 بمحكمة أسرة أول أكتوبر، طالب فيه بتسليم الصغير 'تميم' لوالده، مشيرًا إلى عدم صلاحية الأم للحضانة.

دعوى تسوية لإسقاط الحضانة وأخرى لتمكين الرؤية

بالتزامن مع الإنذار، تم تقديم طلب تسوية حمل رقم 1976 لسنة 2025 أمام مكتب تسوية أسرة أول أكتوبر، لإسقاط الحضانة عن الفنانة جوري بكر. وقد أصدرت الجهة المختصة قرارها في جلسة اليوم بعدم الاختصاص، وأحالت النزاع إلى محكمة الأسرة للفصل في مدى أهلية الأم للحضانة.

وفي سياق موازٍ، تقدم الأب بطلب تسوية آخر حمل رقم 1977 لسنة 2025، لتمكينه من رؤية طفله 'تميم'، وذلك لحين البت النهائي في دعوى إسقاط الحضانة.

تفاصيل الدعوى

جاء في دعوى إسقاط الحضانة أن الفنانة جوري بكر كانت زوجة للمدعي، وأنجبت منه الطفل تميم رامي، المولود في 9 سبتمبر 2023، على فراش الزوجية. إلا أن الحياة بين الطرفين كانت تفتقر إلى الاستقرار النفسي، وفق ما ورد في نص الدعوى، مرجعة ذلك إلى تأثر الأم بالأدوار الدرامية التي كانت تؤديها، وهو ما انعكس سلبًا على العلاقة الزوجية، لينتهي الزواج رسميًّا بتاريخ 14 أغسطس 2024.

'الانشغال الكامل' وعدم التفرغ لرعاية الطفل

وفقًا لما جاء في الدعوى، فإن الطفل 'تميم' ظل في حضانة ورعاية والدته منذ وقوع الطلاق، إلا أن الأب لاحظ أن الأم 'منشغلة بالكامل' عن رعاية واحتياجات الطفل، رغم أنه في مرحلة عمرية حرجة تتطلب وجودًا دائمًا واهتمامًا مكثفًا.

طبيعة عمل الأم تتعارض مع مصلحة الطفل

أشارت الدعوى كذلك إلى أن جوري بكر، بحكم عملها كممثلة، تصطحب الطفل معها إلى مواقع التصوير، وهو ما قد يسبب له ضررًا نفسيًّا وجسديًّا، نتيجة لما قد يشهده من مشاهد لا تتناسب مع سنه الصغيرة.

وأكدت الدعوى أن استمرار حضانة الأم للصغير في ظل هذه الظروف قد يُخل بتنشئته السليمة ويؤثر على صحته النفسية والجسدية.