متابعات- نبض السودان

كشفت مصادر محلية عن ارتفاع عدد مواقع احتجاز المدنيين في مدينة الفاشر إلى نحو 16 مركزًا موزعة على مختلف الاتجاهات داخل المدينة، في مؤشر خطير على توسع دائرة الانتهاكات واتساع نطاق السيطرة القسرية.

وأفادت المصادر بأن هذه المراكز تضم أعدادًا كبيرة من المحتجزين، من بينهم قيادات أهلية وموظفون حكوميون وكوادر طبية، ما يعكس استهدافًا واسعًا لمكونات المجتمع داخل عاصمة شمال دارفور.

أبرز مراكز الاحتجاز داخل مدينة الفاشر

ووفق ما نقلته سودان تريبيون، تشمل أبرز مواقع الاحتجاز: مقر الميناء البري شرق المدينة، داخلية الرشيد، جامعة الفاشر، المستشفى السعودي، إضافة إلى موقع آخر في حي أولاد الريف، بينما يحتشد آلاف آخرون في بلدة قرني التي حددتها مليشيا الدع-م الس-ريع في وقت سابق كموقع لتجميع الفارين من المدينة.

الفدية.. وسيلة ابتزاز ممنهجة بحق الأسر

وأشارت المصادر إلى أن المليشيات تجبر المحتجزين، خصوصًا الشباب، على تسجيل فيديوهات ورسائل صوتية تُرسل عبر هواتف العناصر إلى ذويهم للمطالبة بدفع فدية مالية مقابل إطلاق سراحهم، تتراوح قيمتها بين خمسة ملايين ومئة مليون جنيه سوداني، ما يحوّل الاحتجاز إلى سوق ابتزاز مفتوح يفاقم معاناة الأسر ويزيد من الضغوط على المجتمع المحلي في ظل الظروف الأمنية والاقتصادية القاسية.