متابعات – نبض السودان

أكد رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي، بابكر فيصل، أن كل المؤشرات والدلائل تشير إلى قرب استئناف المفاوضات بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع في مدينة جدة، بهدف التوصل إلى هدنة إنسانية تنهي النزاع المستمر في البلاد.

وفي تغريدة نشرها على منصة 'إكس'، شدد فيصل على أن نجاح أي عملية سياسية مرهون بامتلاك القوى المدنية زمام المبادرة، وتحديد أجندة الحوار وقضاياه والأطراف المشاركة فيه، مضيفًا: 'لا مجال لعودة الشراكة المدنية العسكرية مرة أخرى'.

وأشار إلى أن الأولوية القصوى في المرحلة المقبلة هي بناء جيش قومي مهني موحد، يحتكر السلاح ويحمي النظام المدني، وفقًا للمهام التي يحددها الدستور، داعيًا إلى تجاوز مرحلة المحاصصات العسكرية والسياسية، والانطلاق نحو تأسيس دولة مدنية ديمقراطية.