اخبار سلطنة عُمان
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢١ نيسان ٢٠٢١
مسقط - الخليج أونلاين
- ماذا قال نجفي عن رأي إيران بالسلام؟
مشروع هرمز للسلام، الذي طرحته إيران، يدعم السلام والاستقرار بالمنطقة.
- ماذا قال نجفي عن حادثة نطنز؟
التخريب النووي لن يؤثر على عزم وإرادة إيران في تطوير البنية التحتية للصناعة النووية.
حذَّر سفير إيراني من ارتفاع وتيرة الاضطراب في منطقة الخليج نتيجة وجود قوات أجنبية بالمنطقة وزيادة دول خليجية مشترياتها من الأسلحة.
وبحسب ما أوردته قناة 'العالم' الإيرانية، الاثنين، قال علي نجفي، سفير إيران لدى سلطنة عُمان، إن وجود قوات ومعدات عسكرية أجنبية بمنطقة الخليج لن يساعد على الأمن والاستقرار؛ بل إن ذلك يعد عنصراً لزعزعة الأمن والاستقرار.
وأضاف نجفي، أن 'الوتيرة المتزايدة' لبيع وتصدير المعدات العسكرية لبعض دول منطقة الخليج، 'لن تجلب لها الأمن والاستقرار ولن تؤدي إلى إرساء السلام والاستقرار في المنطقة؛ بل ستزيد الاضطرابات وعدم الثقة في المنطقة'.
وأكد نجفي أن إيران 'تمد على الدوام يد الصداقة نحو دول المنطقة'، مشيراً إلى أن 'آخر مبادرة لإيران لدعم وترسيخ السلام والاستقرار والأمن والتعاون في المنطقة هي مشروع هرمز للسلام، الذي طرحه رئيس الجمهورية'.
وحول عملية التخريب الأخيرة في منشأة نطنز، قال السفير: 'التخريب النووي لن يؤثر على عزم وإرادة إيران في تطوير البنية التحتية للصناعة النووية، ولن يحرف الموقف الثابت لإيران بالمفاوضات الجارية في فيينا'.
ويوجد في منطقة الخليج قوات أجنبية من عدة دول كبرى، أبرزها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا.
وتشهد العلاقات بين طهران وكل من الرياض وأبوظبي والمنامة توتراً منذ خمسة أعوام.
وأمس الأحد، تحدثت تسريبات نقلتها صحيفة 'فايننشيال تايمز' البريطانية، عن محادثات إيرانية-سعودية جرت في بغداد، بينما ردّت عليها طهران بأنها 'تقارير إعلامية متناقضة'.
جاء ذلك في الوقت الذي تحرص فيه السعودية على إنهاء الحرب في اليمن ضد مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً، والتي صعّدت هجماتها على المدن السعودية والبنية التحتية للمنشآت النفطية في المملكة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
كما يأتي في وقت تحاول فيه واشنطن وطهران إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي عارضته الرياض، وفي الوقت الذي تضغط فيه الولايات المتحدة من أجل إنهاء الحرب في اليمن، التي يُنظر إليها بالمنطقة على أنها حرب بالوكالة بين السعودية وإيران.
ودعت الرياض إلى إبرام اتفاق نووي جديد مع إيران بمعايير أقوى، وقالت إنه لا بد من انضمام دول الخليج العربية إلى أي مفاوضات بشأن الاتفاق؛ لضمان تناوله هذه المرة برنامج الصواريخ الإيراني ودعم طهران لوكلائها الإقليميين.