هذا اليوم، 2 أيار/مايو 2025، هو يوم احتفال للعائلة المالكة البريطانية.

إذ يحتفل الأمير ويليام وكيت ميدلتون بعيد ميلاد ابنتهما، الأميرة شارلوت. وهذه السنة، تُطفئ الطفلة شمعتها العاشرة، في محطة جديدة ستتجاوزها بالتأكيد محاطة بوالديها وشقيقيها، الأمير جورج والأمير لويس (11 و7 سنوات).

وإن كانت شارلوت اليوم أميرة صغيرة مثالية، متمرسة بالفعل بالبروتوكول في المناسبات الملكية، فقد احتاجت مع ذلك إلى فترة قصيرة من التكيّف. ففي لحظات الانزعاج، أمام الحشود أو المصورين، كانت تستطيع الاعتماد على نصائح عمتها الكبرى الأميرة آن، ولكن خصوصاً على حنان والدتها كيت. إذ لطالما كانت أمّاً صبورة ومهتمة، وحرصت على مرافقة ابنتها برفق في خطواتها الملكية الأولى، كما حصل خلال رحلتهم الرسمية إلى كندا عام 2016، حيث كانت شارلوت تبلغ من العمر سنة واحدة فقط.

غالباً ما تُشكّل الفعاليات الرياضية فرصة لكيت ميدلتون وشارلوت لإظهار مدى علاقتهما الوثيقة، سواء على هامش مباراة بولو، أو خلال ألعاب الكومنولث عام 2022، أو في بطولة ويمبلدون، حيث تنقل أميرة ويلز شغفها بالتنس إلى ابنتها. كما تستمتع الأميرات أيضاً بالتزلج على منحدرات كورشفيل، برفقة ويليام، وجورج، ولويس.

وعندما أعلنت كيت ميدلتون عن نهاية علاجها من السرطان في أيلول سبتمبر 2024، ظهرت في مقطع مصور نادر، برفقة عائلتها في أحضان الطبيعة. وقد شكّل هذا الفيديو الشخصي مناسبة جديدة لإبراز قوة العلاقة التي تجمعها بابنتها.

وننشر لكم مجموعة من اللقطات للأميرة شارلوت في مناسبات عدة.