حذّر البروفيسور إبراهيم غندور، القيادي في حزب المؤتمر الوطني، من استمرار ما وصفه بـ”حملات الفتن والتضليل” التي تُدار عبر حسابات وصفحات إلكترونية تنتحل اسمه، مؤكداً أنها لا تمت له بصلة وتُستخدم للإساءة إلى القوات المسلحة وقياداتها، وكذلك إلى بعض الشخصيات السياسية.

وقال غندور في تصريح رسمي الأحد إن “بعض ضعاف النفوس وعديمي الضمير والأخلاق يواصلون نشر منشورات مزيفة تنسب إليّ زوراً، بهدف زرع الفتنة والإساءة للجيش والقيادات الوطنية”، مشدداً على أن المرحلة الراهنة لا تحتمل الانقسام أو المهاترات، وإنما تتطلب وحدة الصف والاصطفاف الكامل خلف القوات المسلحة وكل من يقاتل تحت راية الوطن.

وأضاف غندور: “الوحدة الوطنية ستظل شغلنا الشاغل وهدفنا الأسمى، ونعمل على تحقيقها بكل الوسائل المشروعة”، داعياً جميع القوى الوطنية إلى تغليب المصلحة العامة والعمل من أجل استعادة السودان لمكانته المستحقة بين الأمم.

وختم تصريحه بالدعاء أن يحفظ الله البلاد من كل شر، مؤكداً ثقته في النصر القريب.